فؤاد جوهر ـ في لقطة مثيرة بالدوري الإسباني انفجر الدولي المغربي يوسف النصيري غضبا في وجه المدرب فلوريس، بعد تغييره في د ق 61، وكادت الأمور تتطور الى عنف لولا تدخل لاعبي بنك الإحتياط.
اللاعب الدولي المغربي سجل هدف في الدقيقة 19 وحاول البحث عن تعزيز النتيجة في الجولة الثانية، غير ان مدرب النادي الاندلسي كان له قرار آخر، بتغيير النصيري وهو الأمر الذي لم يتقبله الأخير ليدخل في نقاش حاد مع فلوريس.
النصيـري برر الواقعة التي لم ترض الكثير من المتتبعين خصوصا وأنها تعطي صورة غير حضارية من لاعب محترف قدم الشيء الكثير لنادي الأندلسي واستثناء من لاعب خلوق ومؤدب.
وقال رأس الحربة المغربي أحاول دائمًا مساعدة فريقي. لم أرغب في الخروج، وكنت أركز على تسجيل الهدف الثاني.
وتابع: “إنها أمور تحدث دائمًا في الملعب وعلينا نسيانها، مع التحضير للمباريات المقبلة من أجل الفوز بها”.
وخرج مدرب نادي إشبيلية بتصريح بكون النصيري كان يعاني من إصابة في الكاحل، ولعب منزعجا وأن الإشكال سيسوي داخليا مع إدارة النادي.
ودافع النجم الإسباني راموس زميل النصيـري في اشبيلية عن الدولي المغربي، قائلا بأن مثل هذه الامور تحدث داخل أي نادي كما داخل العائلات، ويجب ان لا يخرج الأمر عن سياقه.
ويفرض النصيـري حضوره في النادي الاندلسي منذ التحاقه بالفريق وصار من الأرقام الصعبة داخل النادي في الخط الهجومي ويتميز بشخصية قوية، واحترام مع زملائه بالرغم من الواقعة النادرة والنرفزة غير المعتادة منه التي حدثت اليوم في المباراة التي جمعت اشبيلية امام سيلتا فيغو والتي انهزم فيها رفقاء النصيري في هدفين مقابل هدف واحد.
اترك هنا تعليقك على الموضوع