بعد قرار وزارة الثقافة بسحب رواية “مذكرات مثلية” للكاتبة المغربية، فاطمة الزهراء أمزكار، من أحد أروقة المعرض الدولي للنشر والكتاب بالرباط، على خلفية الضجة الإعلامية التي أثيرت حولها، خرج الباحث في العلوم الإسلامية، عبد الوهاب رفيقي، الشهير بـ”أبو حفص”، عن صمته ليفاجئ الجميع بموقف يطبع مع المثلية الجنسية في عز انتشار فيروس جدري القردة.
وعبر أبو حفص في تصريح صحفي، عن رفضه لسحب رواية “مذكرات مثلية” من المعرض المذكور، معتبرا أن القرار المنع لا معنى له مع انتشار المعلومة والأنترنيت.
وبرر أبو حفص موقفه الرافض لمنع الرواية المثيرة للجدل، بكون المغرب قد قطع مع العهود الغابرة وبلغ مستوى من الحرية يسمح للجميع بأن يعبر عن رأيه بالشكل الذي يريد والأسلوب الذي يريد.
واعتبر أبو حفص، أن منع الكتاب يضر بصورة المغرب التي يسوقها المغرب عن نفسه بأنه بلد الحرية وحرية الرأي والتعبير.
كما اعتبر أن القرار سيسجل على وزارة الثقافة أنها تمارس نوعا من الحجر الذي ليس في مصلحتها، على حد تعبيره.
زربي مراد – عبّر
اترك هنا تعليقك على الموضوع