عيد الفطر..صلة الرحم تقاوم الاندثار والغلاء يلقي بثقله على المواطن

مجتمع كتب في 11 أبريل، 2024 - 12:45 تابعوا عبر على Aabbir
عيد الفطر
عبّر

محمد زكى ـ “بأي حال عدت يا عيد” عيد آخر يأتي ليجد المواطن المغربي يتخبط في المشاكل ذاتها، قد تكون البلاد قد تخلصت من جائحة ضربت العالم و لم يكن أحد بمنآى عن تبعاتها خاصة الاقتصادية والاجتماعية.

وأعرب عدد من المواطنين عن سخطهم في ظل عدم استقرار الأسعار خاصة الخضر والفواكه والمواد الأساسية والمواد الغذائية وأثر التصاعد المتزايد للأسعار على الطبقة المتوسطة ودوي الدخل المحدود ظاهر ولا تخطئه العين.

ورصد مغاربة حلول عيد الفطر دون أي تغيير يذكر والوضع كما هو، والتضخم و غلاء الأسعار هو ذاته يثقل كاهل المواطنين، كل ما يشغل بالهم في ظل هذه الظرفية هو “يجيبوا التعادل” أي أن يجد ما يسد به رمقه و يلبي احتياجاته الأساسية.

ويظل تفكير المواطن مشغول بلقمة العيش بالرغم من أجواء الفرح التي تفرضها المناسبة الدينية إلا أن الظروف الاقتصادية أفرغت عيد الفطر من محتواه الذي يبعث على الفرح وصلة الرحم ونشر المحبة بين الجيران والعائلة.

واعتبر أحد المواطنين في تصريح له للجريدة أن “غلاء المعيشة الذي صرنا نعيشه في السنوات الأخيرة أرهق جيوبنا ومنعنا من إدخال البهجة والسرور إلى قلوب أطفالنا”.

وتقف بعض امواطنين عند عادة صلة الرحم التي تتجه نحو الااندثار بسبب انتشار التكنولوجيا الحديثة وخاصة في زمن التواصل الاجتماعي التي قربت المسافات بين العائلة والأصدقاء.

حيث باتت التهنئة بمناسبة العيد بين بعض أفراد العائلة والأصدقاء في شكل سطور معدودة في رسالة نصية قصيرة ترسل عبر منصات التواصل الأجتماعي في حين كانت العائلة تكلف نفسها عناء التنقل لزيارة الأهل والأحباب وتهنئتهم بحلول العيد.

فعلا ثورة مواقع التواصل الأجتماعي وموجة الغلاء غيرت طعم العيد، لكن الجميع متفق على أن المواطنين ما زالوا متمسكين بالعادات، قد تتغير أشكال الاحتفال لكن التقاليد ستظل كما هي.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع