عندما يصل زكريا المومني لمرحلة من الخرف فيطلق أكاذيب غبية على حموشي

مجتمع كتب في 7 ديسمبر، 2023 - 22:00 تابعوا عبر على Aabbir
حموشي
عبّر

يبدو أن زكريا المومني قد وصل لمرحلة متقدمة من الخرف فقد معها السيطرة على مقود عقله وقد أعماه حقده الدفين على المؤسسة الأمنية المغربية، فصار يسرد قصصا خيالية لا آثر لها في الواقع.

زكريا المومني، وفي كذبة غرضه منها الإساءة للمؤسسة الأمنية المغربية بأي شكل من الأشكال ولو كان دنيئا وحقيرا، تفريغا لحقد يسكن قلبه، لم تعل وجهه حمرة الخجل وهو يفتري على عبد اللطيف حموشي، المدير العام للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني.

ولم يجد زكريا المومني حرجا في الادعاء في خبر وصفه ب”الحصري” على قناته على “اليوتيوب”، كون حموشي خضع للتحقيق من طرف الإماراتي ناصر الريسي، رئيس المنظمة الدولية للشرطة الجنائية “الأنتربول”، مع أنه حل ضيفا مميزا على فعاليات الدورة الـ91 للجمعية العامة للأنتربول، حيث استعرضا خلالها الدور الفاعل للمغرب في تعزيز الجهود الدولية لمكافحة الجريمة العابرة للحدود، وتبادلا التهاني بعد حصول المغرب على شرف احتضان أعمال الدورة الـ93 للجمعية العامة للأنتربول في عام 2025.

والأكثر من ذلك، فقد استقبل رئيس “الأنتربول”، أمس الأربعاء، المدير العام للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني. عبد اللطيف حموشي، وجدد له التهاني بمناسبة استضافة المملكة المغربية. لأشغال الدورة 93 للجمعية العامة للأنتربول في عام 2025، مشيدا في ذات الوقت بالتطور الكبير الذي يشهده المغرب، وبنجاعة واحترافية مؤسساته الأمنية، مما جعله واحة للأمن والاستقرار، وشريكا جديا في جهود بناء عالم أكثر أمنا واستقرارا، فعن أي تحقيق يتحدث زكريا المومني؟!!.

ويبدو أن زكريا المومني نسي أو تناسى المكانة الكبيرة التي يحظى بها حموشي ليس في المغرب بل حتى خارجه ولا أدل على ذلك إسناد قطر إليه مهمة تأمين العرس الكروي المونديالي الذي احتضنته، وهي شهادة واعتراف بالمكانة الرائدة للأجهزة الأمنية للمملكة على مستوى العالم.

حموشي، الذي يدعي زكريا المومني خضوعه للتحقيق من طرف رئيس الانتربول، تواجد في الولايات المتحدة الأمريكية في وقت سابق، حيث أجرى مباحثات مع أحد أقوى الأجهزة الأمنية على مستوى العالم خلال لقائه بمدير مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي “إف بي أي”، كريستوفر راي، إلى جانب عقده جلسات عمل ومباحثات مع كل من أفريل هاينز، مديرة أجهزة الاستخبارات الوطنية، وويليام بيرنز، مدير وكالة الاستخبارات المركزية.

إن الحقد الدفين لزكريا مومني على وطنه ورغبته في الانتقام، قد أعمى بصيرته، فصار يخبط خبطا عشواء أدخله في دوامة من الأكاذيب والتدليس، أكاذيب غبية لا يصدقها حتى الأطفال فبالأحرى الكبار، لتكون النتيجة أن أصبح أضحوكة ومسخرة.

زربي مراد – عبّــر

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع