عبّر ـ متابعة
قال عمر الكتاني، الخبير الإقتصادي، إلى أن المغرب سيخسر ما مجموعه 4500 مليار سنتيم في تمديد الحجر لشهر آخر، موضحا أنه في كل يوم يخسر 150 مليار سنتيم، بنسبة 50 بالمئة من الناتج الوطني العام المقدر ب300 مليار.
وقد استطاع المغرب تدارك نزيف الميزانية خلال الأسابيع الماضية من الحجر عن طريق التعبئة والتضامن الذي انخرطت فيه عدد من الفعاليات والقطاعات والأفراد، وهو الأمر الذي لن يكون يسيرا بعد الآن.
وقال الخبير الأقتصادي أن نصف الاقتصاد المغربي لازال يقاوم، في ظل استمرار الإنتاج في بعض القطاعات خاصة منها الغذائية، إلا أن ذلك لا يكفي لدوران عجلة الاقتصاد، داعيا إلى اعتماد استراتيجية للخروج التدريجي مع أخذ الاحتياطات اللازمة، لتمكين 130 ألف مقاولة من استعادة نشاطها والعمال لأجورهم.
وبالرغم من القروض المتاحة لهذه المقاولات إلا أنها لن تقدم حلا ينقذ رقم معاملاتها، لأن هذه الشركات ستكون مجبرة على سداد الديون قبل نهاية السنة الحالية، وهو ما لا يمكنها تحقيقه بالنظر لاشتغالها في ظل أزمة لن تتيح لها فرصة جني أرباح كبيرة.
ومع اقتراب انتهاء مدة الحجر الصحي يترقب المواطنون ما ستعلن عنه الحكومة من إجراءات، مع اعتبار التكلفة الاقتصادية والاجتماعية الباهضة للتمديد، وتفاقم البطالة والعجز لدى ثير من المشغلين، والشركات.
اترك هنا تعليقك على الموضوع