عكوري يكشف لعبّــر سبب تمديد السنة الدراسية لأسبوع فقط وتفاصيل تقديم الدعم خلال العطلة

تقارير كتب في 4 يناير، 2024 - 13:00 تابعوا عبر على Aabbir
تمديد السنة الدراسية
عبّر

 

أعلنت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، يوم الثلاثاء 02 يناير الجاري، عن خطتها لتدبير الزمن المدرسي الذي ضاع بسبب الإضرابات التي دشنها الأساتذة منذ أكتوبر الماضي، احتجاجا على مضامين النظام الأساسي.

وقررت وزارة بنموسى في هذا الصدد؛ تمديد السنة الدراسية بأسبوع بالنسبة لجميع الأسلاك التعليمية، وتعديل تواريخ إجراء الامتحانات. بحسب ما كشفته في مذكرة لها.

وفي الوقت الذي أعلنت فيه الوزارة عن خطتها لتدارك الزمن المدرسي الضائع؛ تساءل كثيرون حول ما إذا كان تمديد الدراسة لأسبوع كافٍ لسد مختلف التعثرات التي يعاني منها تلامذة القطاع العمومي.

نور الدين عكوري، رئيس الفيدرالية الوطنية لجمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ بالمغرب، قال في تصريح لموقع ” عبّــر.كوم”، إن الأسبوع الذي أضافته الوزارة ليس وحده من سيعوض زمن التعلمات، وإنما توجد العديد من العمليات في هذه الخطة.

وأوضح عكوري، أن العملية الأولى تتمثل في تغيير تواريخ الامتحانات الإشهادية؛ حيث تمت إزاحة التواريخ القديمة وتم تعويضها بتواريخ جديدة، وثانيا التركيز على المواد الأساسية وهو ما يعني أنه سيتم تخفيف المقرر الدراسي لجميع الفئات بالابتدائي والإعدادي والثانوي والتركيز على المواد الأساسية في التعلمات.

وتابع المتحدث ذاته، أنه سيتم أيضا التركيز على مواد التخصص بالنسبة للامتحانات الإشهادية، وهو ما يعني أن التلميذ الذي كان يدرس عددا من المواد من بينها أنشطة إضافية لن يدرسها كاملة، وإنما سيتم التركيز عن المواد الأساسية التي لها علاقة بالامتحان.

ولفت عكوري، أن الأسبوع الذي تمت إضافته هو المُمْكن؛ لأنه يوجد امتحانات البكالوريا التي لها ارتباط بالمعاهد العليا سواء داخل الوطن أو خارجه والتي لديها تواريخ محددة.

وزاد رئيس الفيدرالية الوطنية لجمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ بالمغرب، أن المعاهد العليا الموجودة داخل الوطن يمكن التحكم فيها، عكس الموجودة خارج المملكة، خاصة وأن هناك بعض التلاميذ لديهم الرغبة في إتمام دراستهم خارج المغرب وبالتالي لا يمكن حرمانهم من ذلك أو تأجيل الامتحانات لأكثر من ذلك.

وأكد عكوري، أنه سيكون هناك دعم موازي سيتم في أيام الدراسة العادية وكذا العطل البينية، وسيكون دعما مؤدى عنه بثمن معقول لجميع الأساتذة الذين يمارسون في القطاع. مشددا على أنه سيكون هناك دعم مكثف في هذا الصدد لتدارك زمن التعلمات.

وحول من سيعوض مهمة الأساتذة المضربين، قال عكوري، إنه يتم البحث عن حل في هذا الجانب، وقد تم البدء في استقطاب أساتذة المدارس العليا في سنتهم الأخيرة، حيث بدأوا يحضرون لتدريس التلاميذ. مشيرا إلى أن إضرابات الأساتذة لن تطول كثيرا.

خطة تدارك الزمن المدرسي

وترتكز الخطة التي أعلنتها وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي و الرياضة، على عدد من التدابير والإجراءات، منها:

• تمديد السنة الدراسية بأسبوع إضافي بالنسبة للأسلاك الثلاثة؛

• تمكين المتعلمات والمتعلمين بالمستويات الإشهادية من غلاف زمني يتيح لهم إكمال البرامج الدراسية للمواد الإشهادية في ظروف بيداغوجية وديداكتيكية ملائمة؛

• التركيز في البرنامج الدراسي على التعلمات الأساس بالمستوى الدراسي الحالي، واللازمة كمُدخلات أساس خلال المستوى الدراسي الموالي؛

• تعزيز آليات الدعم التربوي من أجل مساعدة التلميذات والتلاميذ على تثبيت مكتسباتهم؛

• اعتماد المرونة في برمجة مواعيد الامتحانات الإشهادية؛

• تأجيل موعد إجراء الامتحانات الموحدة الوطنية والجهوية والإقليمية بأسبوع؛

• انطلاق الامتحان الوطني لنيل شهادة البكالوريا يوم 10 يونيو 2024 بدل 03 يونيو 2024.

وأضافت الوزارة أنه سيتم تعزيز التنسيق مع جميع الفاعلين والشركاء، مع العمل على ملاءمة أنظمة التدبير المعلومياتي للامتحانات، ومراعاة الخصوصيات المجالية لكل مؤسسة تعليمية، واتخاذ كافة الإجراءات الضرورية، الإدارية والتربوية والمالية، جهويا وإقليميا ومحليا، بما فيها الخطط المحلية المفصلة للتنزيل الميداني.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع