عزيز أخنوش

منوعات كتب في 28 أكتوبر، 2021 - 13:43 تابعوا عبر على Aabbir
أخنوش
عبّــر

عبّــر 

 

من يكون عزيز أخنوش؟

 ولد عزيز أخنوش سنة 1961 بتافراوت، هو رجل أعمال وسياسي مغربي، يشغل منصب رئيس حكومة المغرب منذ 10 شتنبر 2021 وهو رئيس مجموعة أكوا صاحبة العلامة التجارية إفريقيا غاز والأمين العام لحزب التجمع الوطني للأحرار.

 

قطاعات

 

عين سابقا وزيرا للفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، وهو أيضًا عضو مجلس إدارة البنك المغربي للتجارة الخارجية وقد عينه الملك محمد السادس في الحكومة المُشكلة في أبريل عام 2017 باقتراح من سعد الدين العثماني ليشتغل هذا الأخير تحت رئاسته.

 

 

المسار والدراسة:

ولد عزيز بدوار أكَرض اوضاض بتافراوت، أكمل دراسته في الخارج وحصل على شهادة في التسيير الإداري بجامعة شيربروك الكندية سنة 1986، عاد إلى المغرب ليصبح بعدها رئيس مجموعة أكوا وهي شركة قابضة تسيطر على عشرات الشركات المتخصصة في توزيع البنزين والاتصالات والخدمات. وانتخب ما بين 2003 و 2007 ريئسا لمجلس جهة سوس ماسة درعة.

 

كما كان عضوا بمؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، وعضوا متصرفا بمؤسسة محمد السادس لإدماج السجناء. وهو عضو في مكتب الاتحاد العام لمقاولات المغرب وعضو مجلس إدارة البنك المغربي للتجارة الخارجية وعضو في مؤسسة “أكاديميا” ومجلس إدارة “بنك المغرب”، وسبق أن كان رئيسا لتجمع النفطيين المغاربة. وعضو في خلية التفكير التي أسسها الملك الحسن الثاني سنة 1999 المعروفة ب”مجموعة 14”. وفي 29 أكتوبر 2016 انتخب أخنوش بالأغلبية رئيسا لحزب التجمع الوطني للأحرار.

 

حياته الشخصية

 

 

أخنوش متزوج من امرأة الأعمال سلوى إدريسي والتي تملك شركة للمراكز التجارية وحائزة على حق الامتياز بالمغرب لشركات مثل جاب و زارا و غاليري لافاييت.

 

اشتهر في قضية 17 مليار

 

سنتي 2015 و 2016، وبعد تقرير الحكومة المغربية تحرير أسعار المحروقات، قررت شركات المحروقات التواطئ فيما بينها وعدم تخفيض الأسعار. كانت من بين تلك الشركات شركة إفريقيا المملوكة من عزيز أخنوش.

 

بلغت أرباح تلك الشركات ما يناهز 17 مليار، وصفتها عدة أطراف بالأرباح اللاأخلاقية وغير الشرعية على ظهر الشعب المغربي، كما لا زالت هناك عدة مطالب لإستعادتها سواء في البرلمان أو على وسائل الإعلام.

 

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع