واصل عبد اللطيف وهبي، وزير العدل، هوايته المفضلة في التغريد خارج السرب واستفزاز المغاربة بقوانين مثيرة للجدل لا تتطابق مع إسلامية الدولة ولا طبيعة المجتمع المغربي المسلم والمحافظ.
وهبي، وفي ما أسماه معركة تحديث المجتمع، كشف عن رغبته في تجريم طلب عقد الزواج من طرف الوافدين على الفنادق، مضيفا بالقول:”لا يمكن أن أسال مواطنة تملك البطاقة الوطنية وفي مستوى المسؤولية لماذا تريد أن تدخل إلى الفندق وهي تسكن في نفس المدينة”، معتبرا ذلك جريمة يجب أن يعاقب عليها القانون.
وتساءل عبد اللطيف وهبي في كلمة القاها اليوم الأربعاء 4 أكتوبر الجاري، في اللقاء المنظم من قبل المندوبية السامية لحقوق الإنسان بفندق ماريوت بالرباط، “كيف يمكن أن أسأل شخصين بالغين مسؤولين وأقول لهما إنه ليس من حقهما الدخول الى الفندق لأنه ليس معهما عقد زواج”.
وكما كان متوقعا، أثارت تصريحات وزير العدل موجة غضب واستنكار واسعين على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث صبت مجمل ردود أفعال النشطاء المغاربة في اتجاه وصفه ب”خصم الإسلام والمسلمين” وجيء به فقط لمحاربة شرع الله في المغرب.
واتهم كثيرون وهبي بالسعي لإشاعة الزنا والفاحشة في البلاد بتسهيل إتيانها في مقابل تعسير الحلال، معتبرين أنه بقراره هذا سيحول الفنادق لأوكار للدعارة والفساد نهارا جهارا.
وتساءل البعض كيف لوهبي هذا ألا يتعظ مما أصاب البلاد والعباد، مذكرينه بزلزال الحوز والسنين العجاف والبلاء والغلاء والوباء، مردفين بالقول:”والله إنا لبراء منك ومن كيدك ومن أفعالك”.
وفي هذا السياق، علق أحد النشطاء مستنكرا:”هذ الوزير يريد إحلال الزنا والفساد وانتشار الأمهات العازبات واللقطاء. لا يحق له أن يفرض إملاءاته على شعب مسلم غيور على دينه ووطنه”.
وعلق آخر قائلا:”صافي هاد الوزير خرج ليها نيشان جاكم طاي طاي ..ومازال هادي غي البداية”.
وأضاف ناشط آخر يقول:” عبد اللطيف وهبي يريد تفريق وخلخلة تماسك المجتمع المغربي و /مازال ماض في هرطقاته لأفساد الأمة، لدا نطالب بإبعاده من المؤسسات الدستورية”.
زربي مراد ـ عبّر
اترك هنا تعليقك على الموضوع