صرخة متزوجة تنقذها من الاغتصاب والإختطاف بأكادير ..!!

عبّر + صحف

تسابق المصالح الأمنية التابعة لولاية أمن أكادير الزمن، لإيقاف جانح من ذوي السوابق متورط في قضية محاولة اختطاف متزوجة واغتصابها بعد تهديدها بالسلاح الأبيض.

وحسب مصادر «الصباح»، فإن المعلومات الأولية للبحث، كشفت أن الجاني المعروف بسلوكاته العدوانية، اعترض سبيل المرأة، في الصباح الباكر أثناء وجودها بالشارع العام بحي الخيام بأكادير، مستغلا خلو المكان من المارة، محاولا اختطافها واقتيادها إلى منطقة خلاء لاغتصابها.

وكشفت المصادر ذاتها، أنه رغم خطورة الموقف الذي عاشته المرأة إلا أنها قاومت المعتدي عليها رغم تهديداته باستعمال السلاح الأبيض وشرعت في الصراخ، وهو ما جعل السكان يهرعون لنجدتها بعد سماع صرخاتها.

وأوردت مصادر متطابقة، أن تفاعل عدد من المواطنين مع صرخات الضحية وطلبات النجدة، أفشل مخططات المشتبه فيه، وهو ما مكن المرأة من التحرر من قبضة الجانح، الذي لاذ بالفرار، بعد أن تجمهر حوله عدد من المتدخلين.

وعلمت «الصباح»، أن المصالح الأمنية التابعة لولاية أمن أكادير، تفاعلت مع الشكاية التي تقدمت بها الضحية، إذ بعد الحصول على معلومات دقيقة حول الواقعة وأوصاف المعتدي، قامت الشرطة بحملات تمشيط واسعة لاعتقال المشتبه فيه في أقرب وقت.

وتعود تفاصيل القضية، إلى اعتراض الضحية من قبل شخص تظهر عليه علامات الإجرام، طالبا منها مرافقته إلى مكان مجهول، تحت التهديد بالسلاح الأبيض، محاولا اختطافها بالقوة، إلا أنها قاومته بشدة، وشرعت في الصراخ طالبة النجدة، ما جعله يطلق سراحها ويفر من مسرح الجريمة بعد قدوم الناس لمحاصرته.

وبعد سماع صوت صراخ الضحية تجمهر المواطنون والمارة حولها، ورافقوها إلى منزل زوجها، وتوجهت المرأة وهي في حالة نفسية سيئة رفقة زوجها وبعض الجيران الذين عاينوا الواقعة الإجرامية إلى مقر الأمن، إذ كشفت لعناصر الشرطة القضائية تعرضها لمحاولة اختطاف واغتصاب أثناء وجودها بالشارع العام، مشيرة إلى تفاصيل نجاتها من محاولة اختطاف.

وكشفت المشتكية في تصريحها، أن المتهم حاول جرها واختطافها، وبعدما قاومته بشدة، هددها باستعمال السلاح الأبيض في حال عدم مرافقته، قبل أن تباغته بالصراخ الذي أنقذها من اغتصاب محقق.

ومباشرة بعد توصل المصالح الأمنية، بشكاية الضحية، وأوصاف المعتدي، باشرت أبحاثا قضائية تحت إشراف النيابة العامة، لكشف ملابسات القضية وظروف وقوعها وخلفياتها، كما استنفرت أفرادها لإلقاء القبض على المشتبه فيه، ووضع حد لعملية فراره.