قصة حب مؤلمة تلك التي عاشتها الشابة المصرية رحاب رشدي، التي لم تتحمل فراق خطيبها الذي قتله خطيب سابق لتقرر اللحاق به عن طريق تناول مادة سامة.
في التفاصيل عاشت رحاب في دوامة من الحزن والإكتئاب بعد مقتل خطيبها فقررت التخلص من حياتها بتناول مادة سامة، تاركةً رسالةً مؤثرة لأمها وأخواتها وأصدقائها، تناشدُهم فيها عدم البكاء عليها.
هذا أكثر مقطع متداول في مصر حالياً وقد ضجت وسائل التواصل هناك بسببه خلال الـ 24 ساعة الماضية…
المقطع لفتاة اسمها “رحاب” تعيش في منطقة اسمها البراجيل غرب القاهرة وظهرت وهي تصور نفسها وتتحدث عن وصيتها الأخيرة قائلة: باعتبار أني غداً سأموت في حادث، قولوا لوالدتي لا تبكي، ولا… pic.twitter.com/vdA0MZsg2H
— إياد الحمود (@Eyaaaad) March 29, 2024
و لم يدخر الأطباء جهدا لإنقاذها لكن كل المقاولات باءت بالفشل لتلفظ رحاب أنفاسها الأخيرة بعد صراع مع الموت دام أربعة أيام في مركز سموم قصر العيني.
خلال ثلاثين ثانية فقط انتشر مقطع فيديو يوثق وصية “رحاب ” قبل وفاتها إثر تناولها مادة سامة كالنار في الهشيم، و أثارت موجة تعاطف معها على مواقع التواصل الإجتماعي.
ظهرت الشابة المصرية رحاب في لحظاتها الأخيرة تاركة فيديو يوثق لرسالتها الأخيرة الموجهة لأمها و اخواتها و أصدقائها، تناشدُهم فيها عدم البكاء عليها، بل الوقوف إلى جانب أمها ودعمها في محنتها.
هذا، وعبّر كل من شاهد فيديو رحاب على الإنترنيت عن تعاطفهم و حزنهم الشديد على رحيلها و، ونددوا بالظروف التي دفعتها إلى هذه النهاية المأساوية.
ظلت رحاب صامدةً 4 ليالٍ في قسم السموم بمستشفى القصر العيني، تقاتل الموت بعد تناولها المادة السامة، لكنّ القدر لم يُمهلها، فلفظت أنفاسها الأخيرة.
نُقل جثمان رحاب إلى المشرحة تحت تصرف النيابة العامة، التي انتدبت الطبيب الشرعي لتحديد أسباب الوفاة وإعداد تقريرٍ حول الواقعة.
رحلت رحاب، تاركةً خلفها قصةً مؤلمة، وتُنذر بضرورة العمل على نشر الوعي ومساعدة كلّ من يُعاني من مشاعر اليأس والاكتئاب.
اترك هنا تعليقك على الموضوع