أكدت صحيفة وول ستريت جورنال بأن شركة ميتا تدرس فرض رسوم اشتراك شهرية على مستخدمي تطبيق إنستغرام وتطبيق فيسبوك، وذلك لإلغاء الاشتراك في استخراج بياناتهم من أجل الإعلانات المخصصة، ويكون كحل بديل لقوانين الخصوصية الصارمة بصورة متزايدة والتي يصدرها الاتحاد الأوروبي، وجاء هذا الخبر صادمًا لملايين المستخدمين لتطبيقي فيسبوك وإنستغرام.
قرار صادم من شركة ميتا لمستخدمي فيسبوك وإنستغرام
وطبقًا للخطة المقترحة، فتقوم شركة ميتا المالكة لتطبيقي فيسبوك و إنستغرام بفرض رسوم على مستخدمي سطح المكتب، بقيمة 10 يورو شهريًا لاستخدام فيسبوك أو إنستغرام على كمبيوتر سطح المكتب بدون إعلانات، وتصل الرسوم إلى 6 يورو لكل حساب مرتبط إضافي، وأشارت صحيفة وول ستريت جورنال إلى أن مستخدمي الهاتف المحمول يدفعوا 13 يورو لاستخدام أي من التطبيقين على الهاتف الذكي، وترتفع تلك الرسوم إلى 19 يورو لكليمها.
وأشارت الصحيفة إلى أن اشتراكات الهاتف المحمول تصير أكبر عند احتساب العمولة على المدفوعات داخل التطبيق والتي تفرضها متاجر تطبيقات جوجل أو آبل، على أن يتاح للمستخدمين ممن يختار عدم دفع الرسوم استخدام كلا التطبيقين، ولكن يتم عرض إعلانات مخصصة لهم وفقًا لنشاط التصفح الخاص بهم.
ويذكر بأن تطبيق الفيسبوك وحده يقوم بتجميع حوالي 52 ألف نقطة بيانات عن كل مستخدم، ويتم تمكين مستخدمي التطبيق من الاشتراك في تلك المجموعة بصورة افتراضية ما لم يلغي نموذج موافقة مخفي في قسم المساعدة داخل التطبيق، ويكون هذا النموذج متاح منذ شهر أبريل السابق فقط، وقامت شركة ميتا المالكة لتطبيق الفيسبوك بطرح نموذج إلغاء الاشتراك امتثالًا لحكم ديسمبر الصادر بواسطة مجلس منظمي الخصوصية في الاتحاد الأوروبي، حيث قضت محكمة العدل الأوروبية، بأنه يلزم على شركة ميتا قبل جمع البيانات الحصول على موافقة صرحية، ومنحت المحكمة المنصة مهلة للامتثال بهذا القرار حتى نهاية شهر نوفمبر.
عبّر ـ مواقع
اترك هنا تعليقك على الموضوع