عبّر-الرباط
اعتبر الحزب الليبرالي الحر، إن الخرجات الأخيرة لأمينه العام السابق محمد زيان، هي تعبير عن حالة نفسية مرضية هستيرية للقيادة الحزبية السابقة التي تستدعي تدخلا طبيا عاجلا.
وأكد الحزب في بلاغ توصلت عبّركوم بنسخة منه، على أن محاولة ما وصفها بمعاول الهدم، تحطيم التجربة الجديدة للحزب، ليست إلا محاولة يائسة وتواطؤ مكشوف بين المنسق الوطني السابق، محمد زيان، وأقلام مأجورة، ادعت تسجيل الحزب المغربي الحر في الملكية التجارية لزيان، تهدف لتحويل المؤسسة الحزبية إلى أصل تجاري ودكان للاسترزاق، لسيت إلى على حد تعبير البلاغ،
وفي هذا الصدد، شدد بلاغ الحزب على استمراره في خوض المعركة الانتخابية بإيمان مطلق بتحقيق الانتصار وفي احترام تام للمؤسسات وقواعد العمل السياسي الجاد، واستمراره في مسيرة الإصلاح الداخلي والتغيير الجذري والقطيعة مع الممارسات السابقة.
بلاغ حزب الأسد، نبه إلى أن الحالة النفسية تستدعي، تدخلا عاجلا للحد من استغلاله من طرف جهات معلومة حولته إلى أداة لتمرير خطابات ومواقف هدامة وحروب بالوكالة سعيا منها إجهاض تجربة الحزب الشبابية وزعزعة الثقة في العملية الديمقراطية، وتبخيس مجهودات المؤسسات الساهرة على إنجاح الاستحقاقات الانتخابية الجارية.
اترك هنا تعليقك على الموضوع