خالد أنبيري-عبّــر
التحق اليوم الأربعاء 02 شتنبر الجاري، مجموعة من الأطر الإدارية والتربوية بإقليم تارودانت، بمقرات عملهم، بعد انتهاء العطلة الدراسية، وبداية الموسم الدراسي الجديد 2020/2021، والذي يأتي في ظروف استثنائية مرتبطة بجائحة كورونا، الذي لازالت ترخي بظلالها على الأوضاع الإقتصادية والإجتماعية والتربوية ببلادنا والعالم منذ شهر مارس الماضي، والتي سبق وأن تسببت في ايقاف الدراسة الحضورية وتعويضها بصيغة الدراسة عن بعد، خلال الموسم الدراسي المنصرم.
ومع التحاق هؤلاء الأطر الإدارية والتربوية بمقرات عملهم، بالمؤسسات التعليمية التابعة للمديرية الإقليمية لتارودانت، اليوم، قادمين من مجموعة من المدن، تسائل مجموعة من المتتبعين، عن ما إذا كانت الوزارة المديرية الإقليمية بتارودانت ستخضع أطرها للتحاليل المخبرية، للتأكد من عدم إصابتهم بفيروس كورونا، قبل استئناف عملهم، وبالتالي الإطمئنان على حالتهم وعلى تلاميذتهم.
وجوابا على السؤال المذكور، أكد “سيدي صيلي” المدير الاقليمي للتربية الوطنية والتكوين المهني والبحث العلمي بتارودانت، أثناء مروره في برنامج إذاعي صباح اليوم، أنه من الصعب القيام بهذه الخطوة نظرا لشساعة الإقليم، الذي يضم 89 جماعة ترابية، وأيضا للعدد الكبير للأطر التربوية والإدارية التابعة للمديرية، مشددا على أن الإحتياط واجب، وأن جميع الأطر واعية تمام الوعي ومستعدة للإنخراط في حماية أنفسها وحماية التلاميذ، مع التأكيد على أن الإحتياطات واجبة واحترام التدابير أيضا واجب لتجنب تسجيل حالات اصابة بالمؤسسات التعليمية.
ونفى أيضا صيلي خلال ذات البرنامج، الأخبار التي تم تداولها خلال اليومين الأخيرين، والمتعلقة بقرار اللجنة الإقليمية التي يترأسها عامل الإقليم وتضم ممثلي قطاعي التربية الوطنية والصحة، ومجموعة من المتداخلين، باعتماد صيغة التعليم عن بعد طيلة شهر شتنبر الحالي، مؤكدا بأن ما تم ترويجه ليس صحيحا، وأن عامل الاقليم لم يصدر أي قرار بهذا الخصوص، وأن أي قرار يتم اتخاذه من قبل اللجنة الإقليمية المذكورة يتم بعد التشاور والنقاش في أي موضوع مرتبط بالظرفية الحالية على المستوى الإقليمي.
اترك هنا تعليقك على الموضوع