سيدة بريطانية من أصول عربية..أوقع بها “غليك” واستغلتها الجزائر للهجوم على المغرب

تقارير كتب في 9 أكتوبر، 2023 - 16:30 تابعوا عبر على Aabbir
بريطانية
عبّر ـ ولد بن موح

تداولت عدد صفحات الدعاية الجزائرية التابعة للنظام العسكري الحاكم في الجزائر، صورا ومقاطع فيديو لمواطنة بريطانية، من أصول عربية تم طردها

من طرف حراس المسجد الأقصى، وذلك على خلفية ظهورها في صورة مع أحد القيادات الصهيونية المتطرفة، ويدعى “يهودا غليك”،

زاعمة أن الأمر يتعلق بمواطنة مغربية زارت إسرائيل وشاركت في عمليات الإقتحام التي يقوم بها المتطرفون الصهيانة للمسجد الأقصى بالقدس المحتلة ،

وذلك في إطار البروباكندا البئيسة التي يمارسها نظام الجنرالات ضد المغرب.

وكان عضو الكنيست الإسرائيلي السابق الحاخام “يهودا غليك“،  قد نشر عبر حسابه بفيسبوك،

صورة تجمعه مع سيدة محجبة ويتوسطهما رجل آخر قبالة قبة الصخرة في المسجد الأقصى.

وأرفق غليك المعروف بتطرفه واقتحاماته المستمرة للمسجد الأقصى، مع الصورة نصا جاء فيه “مسيحي ومسلم ويهودي،

اتحدوا اليوم للصلاة لله الواحد الأحد على صهيون- الجبل القدس للسلام بين الجميع”.

وكشفت عدد من المصادر الإعلامية، أن  أن الأمر يتعلق بسيدة قادمة من بريطانيا، اسمها “فاطمة”، وهي تتحدث اللغة الإنجليزية بطلاقة،

وتتحدث العربية أيضا لكن بطلاقة أقل.

وقد بدا على الفتاة الارتباك لدى مشاهدتها صورتها في مواقع التواصل، وذكرت المصادر، أن السيدة تتحدث بلجهة جزائرية،

ونقلت المصادر عن السيدة، قولها إن “غليك”، باغتها وهي تتحدث مع سائح مسيحي عن الإسلام وأهمية المسجد الأقصى،

وطلب التقاط صورة لثلاثتهم دون أن تعرف من هو.

 الفتاة اعتذرت للمسلمين و تعيش وضع نفسي سيء 

وكشفت المصادر، أن الفتاة البريطانيةالتي ظهرت في صورة مشتركة في المسجد الأقصى مع الحاخام “يهودا غليك“، تعيش ظروفا نفسية صعبة،

إثر نشر غليك للصورة، وأبدت اعتذارها للمسلمين وأهالي القدس عن ذلك قائلة، إنها لم تقصده، أو تخطط له وتجهل أبعاده.

شرحت الشابة البريطانية تفاصيل ما أسمتها بـ “الكارثة” التي حلّت بها، وأرادت “الاعتذار” من الأمة الإسلامية بشكل عام، والفلسطينيين والمقدسيين بشكل خاص،

عن “الخطأ الفادح” الذي ارتكبته “بسبب جهلها”.

تقول فاطمة، التي فضلت الحديث باللغة الإنجليزية؛ لأنها تتقنها أكثر من اللغة العربية، إنها وصلت إلى فلسطين قبل نحو شهر قادمة من بريطانيا،

وواظبت على الصلاة في المسجد الأقصى.

وأضافت، أنها سعت لإكمال تعليمها العالي، فالتحقت مؤخرا ببرنامج “دراسات مقدسية” وهو أحد برامج الماجستير التابعة لجامعة القدس الفلسطينية.

وذكر مصدر في جامعة القدس للجزيرة نت، أن الشابة اشترت بالفعل طلبا للالتحاق بهذا البرنامج وكتبت معلوماتها،

ثم بدأت بالتردد على المحاضرات قبل نحو أسبوعين، على أن تكون طالبة نظامية تحمل رقما جامعيا بمجرد استيفاء متطلبات التسجيل، المتعلقة بتصديق شهاداتها كونها طالبة أجنبية.

 

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع