سميرة البلوي وسط عاصفة من الانتقادات تعالي وعجرفة ومطالبة السفارة الألمانية بالاعتذار

عبّر

وجدت المنشطة التلفزية، سميرة البلوي، نفسها وسط عاصفة من الانتقادات اللاذعة، واتهامات بـ”التكبر والتعالي والعجرفة”، بعد خروجها في فيديو نشرته على حسابها الرسمي على “الانستغرام“، عبرت من خلاله عن غضبها من رفض منحها تأشيرة السفر إلى ألمانيا.

وخرجت سميرة البلوي لتحتج على رفض السفارة الألمانية منحها تأشيرة السفر رفقة أطفالها بدعوى أن الوثائق التي تقدمت بها تفتقد للمصداقية وغير صحيحة.

وقالت البلوي، أنها كانت ترغب في السفر إلى فرانكفورت الألمانية بدعوة من أحد الأطباء، من أجل حضور أمسية مخصصة للتضامن مع ضحايا زلزال الحوز.

وأوضحت البلوي، أنها تقدمت بجميع الوثائق المطلوبة موقعة من قبل الجمعية التي تسهر على هذا الحدث وأيضا بوثائق موقعة من قبل القناة الثانية، لتتفاجأ باتهامها بالكذب والتشكيك في مصداقية الوثائق المقدمة.

واستنكرت البلوي اتهامها بالكذب والإدلاء بوثائق غير حقيقية من أجل الحصول على الفيزا، مضيفة بالقول:”48 عام وحاجة كلكم كتعرفوني وقالك كنكذب”.

وطالبت مقدمة برنامج “صباحيات دوزيم”، باعتذار من لدن السفارة الألمانية قبل منحها التأشيرة، مستفسرة متابعيها عن رأيهم في الواقعة وعما يمكنها القيام به.

وفي الوقت الذي كانت فيه سميرة البلوي تنتظر تضامن المغاربة معها، خاب توقعها ووجدت نفسها وسط هجوم شرس وانتقادات لاذعة من طرف متابعيها.

واتهم جل المتبعين في ردودهم الغاضبة، البلوي بالعجرفة والتكبر والتعالي، معبرين عن استيائهم من مخاطبتها لهم باللغة الفرنسية مع أنها تجيد “الدراجة المغربية” وطالما ادعت تشبثها بـ”التمغربيت”.

وفي هذا السياق، ومن بين أبرز التعاليق التي قصف بها النشطاء المغاربة سميرة البلوي، ما دونته إحدى المتابعات قائلة:”معرفتش واش كتخاطبي المغاربة أو الفرنسيين، علاش عندكم عقدة تكلمو بالعربية؟ ويلا هضرتي بالفرنسية زعما كتزاد فيك شي حاجة ولا كتبغيو ديرو فيها مثقفين؟!!

وعلقت متابعة أخرى تقول:”أولا تكلمي بلغة بلادك وديري العز لبلادك وأنت أصلا ممحتاجاش تمشي حتى لألمانيا باش تضامني مع الحوز ممكن تضامني معاهم من بلادك، مردفة:”ولعلمك أنا عايشة 34 سنة بسويسرا اللي كتكلم بالفرنسية والألمانية وكنكتب ليك بالعربية، طيحتو ببلادكم ولغتكم”.

وأضاف متابع آخر قائلا:”يصحابليك ألمانيا فيها الزبونية والمحسوبية وباك صاحبي، وأنت مفهمناكش في صباحيات دوزيم تهضري بالعربية ودابا كتهضري بالفرنسية، علاش زعما”.

يشار إلى أن عددا من الفنانين والمشاهير قد عانوا في سبيل الحصول على التأشيرة، خصوصا من طرف السفارة الفرنسية، كما هو الشأن بالنسبة للرابور طه فحصي المعروف بلقب “الغراندي طوطو” والفنانة منال بنشليخة.