تعرضت المغنية سلمى رشيد لانتقادات لاذعة على مواقع التواصل الاجتماعي، على خلفية ظهورها في الأعمال الرمضانية
التي جمعت خلالها بين الغناء والتمثيل والإشهارات وكذلك المسابقات.
واستنكر النشطاء المغاربة احتكار سلمى رشيد لشاشة التلفزة وظهورها المتكرر،
سواء تعلق الأمر بالتمثيل أو غناء شارات المسلسلات أو البرامج التي تبث في الشهر الفضيل.
وتساءل كثيرون هذا الحضور لسلمى رشيد في في عدد من الأعمال الرمضاني،
في حين لا يجد كثير من الممثلين مكانا لهم في الساحة الفنية في شهر رمضان،
مع أن منهم عمالقة في التمثيل وخريجي المعهد العالي للفن المسرحي والتنشيط الثقافي.
ووصفوا سلمى رشيد بالمتطفلة على التمثيل، معتبرين أنها غير متمكنة من أدوات التشخيص والتمثيل،
في وقت كان الأجدر الاستعانة على الأقل بشباب تخرج من المعهد العالي للفن المسرحي والتنشيط الثقافي وأثبت كفاءاته وتمكنه من مهنة التمثيل.
وشدد البعض على أن كون سلمى رشيد مغنية، فهذا لا يشفع لها بالتمثيل على حساب قامات كبيرة في المجال أو شباب واعد في ميدانه.
سلمى رشيد تحتكر الظهور رغم قلة خبرتها .. فما السبب؟!
وتطل سـلمى رشـيد على المغاربة خلال الموسم الرمضاني الحالي من خلال سيتكوم “ديرو النية”،
وغنائها لجينيرك العمل الذي يبث على القناة الثانية، و كذا شارة المسلسل الدرامي “كاينة ظروف”،
الذي يعرض على القناة الأولى، وظهورها في الفترة نفسها في إحدى الإعلانات التجارية،
بالإضافة لمشاركتها في برنامج المسابقات “أحسن باتيسيي” في نسخته الخاصة بالمشاهير.
وليست سلمى رشيد الوحيدة التي تثير استياء المشاهدين المغاربة بكثرة مشاركاتها في الإنتاجات الرمضانية،
حيث أصبحت نفس الوجوه تكتسح معظم الأعمال التلفزية خلال شهر رمضان، عنوانهم دور البطولة، أما الحصول على نسب المشاهدات فهو معيار المخرجين.
وأصاب المشاهد المغربي الملل من رؤية نفس الوجوه، في الوقت الذي نجد فيه ممثلين يمتلكون تجربة في الميدان وآخرون من خريجي معاهد المسرح يعيشون في براثن البطالة، بعد تهميشهم وعدم منحهم فرصة لإبراز قدراتهم.
زربي مراد ـ عبّر
اترك هنا تعليقك على الموضوع