يبدوا أن دخول المغنية دنيا بطمة للسجن، فتح الباب على مصراعيه لزميلتها المغنية سلمى رشيد، لدخول عالم الكباريهات و الملاهي الليلية، بعيدا عن الفن و الغناء الذي تتدعيه.
فقد آثار اعلان احد الملاهي الليلية بمراكش، عن سهرة تحييها سلمى رشيد، ردود أفعال متباينة و اخرى منددة بالتوجه الذي أصبحت تنهجه مجموعة من المغنيات اللائي يفضلن المداخيل المادية على الفن، ولو على حساب الشرف و الصمعة..
ويأتي إحياء المغنية سلمى، للسهرة داخل الكباريه، في الوقت الذي كانت تنتقد فيه زميلتها دنيا بطمة سابقا، حيث قالت في تصريح اعلامي سابق، أنها لن تنهج طريق الغناء في الملاهي الليلية و الخمارات، ولو وصل بها الأمر الى الفقر، مشيرة أنها تحترم مجال اشتغالها ومن المستحيل التقليل من قيمتها أو الإساءة لجمهورها..!!
الاعلان تسبب في غضب متابعيها و جمهورها، الذي لا نعلم سبب اعجابه بها بعد، حيث صاحب الاعلان المنتشر على صفحات التواصل الاجتماعي، تعاليق مذكرة للمغنية بمواقفها التي تنازلت عنها بعدما أخفقت في أغانيها وتمثيلها، وأصبحت منبوذة.
حري بالذكر، أن سلمى رشيد توجهت السنة المنصرمة الى التمثيل، وهو المجال الذي عرى عن جهلها، وبعد الانتقادات التي طالها، غابت هذا العام عن الشاشة الصغيرة، كما تغيب عن الحفلات و السهرات الكبرى، عدا احياء السهرات الخاصة و المناسبات العائلية، مما دفعها للبحث عن مصدر رزق آخر، للتجه الى الكباريهات و الخمارات، نظرا لسخاء السكارى في “الترياش”.
اترك هنا تعليقك على الموضوع