موجة غضب عارمة تلك التي اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب مشاهد مستفزة وغير مفهومة خلال صلاة عيد الفطر المبارك، أمس السبت بمدينة أزمور.
واستنكر نشطاء منصات التواصل الصور التي جرى تداولها وتوثق لإقدام من يصنفون أنفسهم ضمن “علية القوم”، على وضع حاجز بينهم وبين باقي المصلين.
والأكثر من ذلك، لم تجد سلطات أزمور حرجا في حماية المحسوبين على “علية القوم” من أشعة الشمس مقابل ترك بقية المصلين تحت لهيبها، ضاربة عرض الحائط بتعاليم الإسلام السمحة وللمفارقة في مناسبة دينية، ما زاد من غضب النشطاء المغاربة.
واستغرب كثيرون كيف لهؤلاء المسؤولين ألا يستحضروا ما جاء به الإسلام من دعوة إلى عدم التمييز بين الناس ولا ما أقره دستور المملكة من أن المغاربة كلهم سواسية.
وشددوا على أن هذه السلوكات عفا عنها الزمن وصارت من الماضي ولا تتوافق لا مع تعاليم الدين الحنيف ولا مع مبادئ وقيم المملكة، خصوصا وأن الأمر يتعلق بالعبادة.
ومن أبرز التعاليق التي استنكرت هذا السلوك المشين، ما كتبه أحد النشطاء قائلا:”الملك محمد السادس ولم يفعل ما فعله هؤلاء المسؤولون”.
من جانبه، علق الإعلامي المغربي، محمد واموسي، على الواقعة من خلال تدوينة على صفحته الفايسبوكية، جاء فيها:”الظل للأعيان والمرضي عنهم والشمس لباقي جموع المصلين وبينهما حاجز يُمنع منعا تاما تخطيه، اللهم أظلنا تحت ظل عرشك يوم لا ظل إلا ظلك”.
زربي مراد – عبّـر
اترك هنا تعليقك على الموضوع