ولد بن موح-عبّر
أكد الوزير الأول الجزائري الأسبق، عبد القادر السلال، المعتقل على ذمة قضايا فساد أن التسهيلات التي قدمت لشركات السيارات الأجنبية في الجزائر إبان فترة توليه للمسؤولية، كان الهدف منه تدمير صناعة السيارات بالمغرب.
و اعترف سلال في جلسة محاكمته أمام الهيئة القضائية، ان التسهيلات التي قمتها الجزائر لتلك الشركات، ضيع حوالي 33 مليار دينار جزائري على خزينة الدولة، في الوقت الذي تحول فيه المغرب إلى قطب إقليمي لهذه الصناعة.
وشدد سلال على أنه خلال سنوات رئاسته للحكومة (2012-2017) “كانت الجزائر تواجه فاتورة ضخمة لاستيراد السيارات … وكان علينا التحول إلى صناعة السيارات … لأنها “كانت ضرورة ملحة”.
وأضاف “لابد أن نتذكر المشاكل التي عرفتها الجزائر في 2014، وكان فيه طلب كبير للسيارات”، و كنا نستورد 7ملايير دولار أمريكي سنويا، حاولنا المضي في هذا السياق للضرورة الملحة رغم الظرف الجيواقتصادي آنذاك خلانا نروح للتركيب وهذا ما خلق مشاكل.
وزاد سلال في اعترافاته، الدول المجاورة لنا كان لهم سوق كبير للسيارات في الجزائر لو دخلنا في هذا السوق كنا سنحرمهم من مبلغ 7 ملايير دولار وأنا اقصد دولتين وانتم تفهموني(المغرب).
اترك هنا تعليقك على الموضوع