وضع الباحث البريطاني وأستاذ العلوم الإنسانية الرقمية في جامعة حمد بن خليفة في قطر، مارك أوين جونز، وكالة المغرب العربي للأنباء “لاماب” ومعها كل الأبواق التي استندت على “بحثه المزعوم” للطعن في هاشتاغ “أخنوش ارحل”، (وضعها) في موقف محرج لا تحسد عليه.
ولأن حبل الكذب قصير، فضح “مارك أوين جونز”، الجوقة المدافعة عن أخنوش بنفيه لما تداولته عن طعنه في هاشتاغات “أخنوش ارحل” وتلك المتعلقة بتخفيض أسعار المحروقات.
وكشف الخبير البريطاني في تغريدات على حسابه على “التويتر“، معلقا على ما نسب إليه من قبل الأبواق الناطقة باسم أخنوش، أن ما جرى تداوله غير صحيح بالمرة، موضحا أنه بحثه يتعلق بالخداع على مواقع التواصل الاجتماعي وجرى تحريفه وتحويله إلى معلومات كاذبة.
واتهم الباحث البريطاني ذاته، الأبواق المعلومة بنشر معلومات مغلوطة، مشددا على أنه لم يقل أبدا ما جرى تداوله بخصوص هاشتاغ “أخنوش ارحل”.
وكانت أبواق إعلامية ومنها وكالة المغرب العربي للأنباء “لاماب”، انبرت للدفاع باستماتة رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، مستندة على بحث مزعوم للباحث البريطاني وأستاذ العلوم الإنسانية الرقمية في جامعة حمد بن خليفة في قطر، مارك أوين جونز، مدعية أن ما أسمتها الحملة المغرضة ليست ناجمة عن حركة شعبية، وإنما تغذيها على الخصوص أزيد من 500 حساب مزيف، تم إحداثها فوريا من قبل أوساط حاقدة غير معروفة.
زربي مراد ـ عبّر
اترك هنا تعليقك على الموضوع