لا حديث اليوم في الشارع السطاتي سوى عن أزمة الماء “العطش”، وانقطاعه المفاجئ على أغلبية أحياء المدينة دون سابق انذار من طرف المسؤولين على القطاع، حتى بات السؤال المحوري هو ” قطرة ماء …حلم المواطن”.
الانقطاع المفاجئ للماء داخل المدينة جعل أحياء تعيش العطش لأيام متتالية دون ان تنعم بحصتها اليومية ، فين حين ان هناك احياء بعينها تنعم بهذه المادة الحيوية دون انقطاع ،مما جعل السؤال المطروح لدى العديد من المواطنين ،ما هو دور المسؤولين عن هذا القطاع ان لم يستطيعوا تدبير الكمية المتوصل بها من المزود الرئيسي للوكالة (المكتب الوطني للماء والكهرباء -قطاع الماء الصالح للشرب-) حتى يتسنى للجميع الاستفادة.
هذا ولم تحترم وكالة سطات البلاغ الصادر عنها الذي تخبر فيه زبنائها بانه نظرا للنقص المهم الذي يشهده اقليم سطات على مستوى الموارد المائية، فقد تقرر إبتداء من يوم الخميس 08 فبراير 2024 حصر المدة الزمنية لتزويد الساكنة بالماء الصاح للشرب من الساعة 08 صباحا الى غاية الساعة 13 زوالا. مما زاد من خيبة وامل المواطنين ،وعدم ثقتهم في مسيري الوكالة المذكورة.
الازمة التي تعيشها ساكنة عاصمة الشاوية وصلت البرلمان بعدما تقدم برلمانيون عن دائرة سطات في أسئلة آنية وجهت الى نزار بركة وزير التجهيز والماء حول معاناة ساكنة سطات من النقص الحاد في الماء الصالح للشرب
خالد بلفلاح
اترك هنا تعليقك على الموضوع