زياش أسد الملعب الذي تبرع بكل مكافآته لأندية الهواة والمستشفيات وجمعيات بالمغرب

يواصل لاعبو المنتخب الوطني تألقهم خارج الملاعب ويحمل كل لاعب منهم قصة مختلفة

عن الآخر ، تتوحد في حب الوطن وفي الاستماتة لرفع راية المغرب عاليا، وهو ما تجسد

في الروح القتالية للاعبين منذ بداية مونديال قطر لغاية بلوغ النصف نهائي من المنافسة.

حكيم زياش واحد من اللعبين المغاربة الذي تألقوا بكأس العالم قطر 2022، بحضوره

ضمن التشكيلة الرئيسية للمنتخب المغربي، تواجده وضغطه وتسديداته التي هددت

مرمى الخصم في غير ما مرة، اسد داخل الملعب وحمل وديع خارجه.

كشفت تقارير إخبارية وجها آخر من شخصية حكيم زياش الشاب المغربي الهولاندي

الذي أبى إلا أن يحمل قميص المنتخب الوطني غير مبال بانتقادات وهجوم الهولنديين،

وبحرب الإعلام التي فتحت في وجه بعد اختياره تمثيل المغرب، إذ يحرص اللعب على

التبرع للجمعيات الخيرية بقيمة المكافآت التي يحصل عليها بعد كل ظهور مع “أسود

الأطلس” منذ 2015، بما فيها كأس العالم 2022 المقامة في قطر.

وأكدت مصادر إعلامية أن زياش اعتاد التبرع بكامل مكافآته وأنه لم يدخل أي دولار

لحسابه مشيرة إلى قيامه بأعمال اخير ومساعدة عدد من الجمعيات التي تتكفل

بالفقراء والمحتاجين، كما أن مساعداته تصل لأندية الهواة ولبعض المستشفيات في

المغرب.

صفاء بالي ـ عبّــر