نبيل أبوزيد_عبِّر
استقبل المغاربة على مواقع التواصل الإجتماعي بمختلف أنواعها، خبر زيارة بابا الفاتيكان للمغرب بالترحيب والفخر، بقدوم فخامة شخص فريد من نوعه ويحضى بمكانة عالمية خاصة، ويحترمه ويقدره القريب والبعيد، نظرا لوزنه الفكري والديني والسياسي .
وأبرز أغلب المتحدثين والمعلقين، أن التنوع والتلاحم والتماسك الديني الذي ينعم به المغرب، واهتمام ورعاية أمير المؤمنين الملك محمد السادس، بجميع الأديان والأجناس والألوان، يُعطي المغرب وزنا ومكانة عالية وعالمية في التعايش، جعلته نموذجا ومثالا يحتدى به في جميع اللقاءات الدولية منها السياسية والدينية والفكرية، تكللت بزيارة تاريخية من قبل البابا فرانسيس للمغرب .
واتجهت كل تدوينات وتعليقات المغاربة على مواقع التواصل الإجتماعي، في منحى إيجابي، وهو افتخارها بهذه الزيارة وهذا القدوم التاريخي، الذي جاء استجابة لدعوة سامية من قبل صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، تأكيدا من جلالته على عُمق علاقات الحب والإيخاء والإحترام التي تجمع بين المغرب والفاتيكان، ومكانة البابا فرنسيس التاريخية التي يحضى بها من قبل الشعب المغربي والعائلة الملكية .
اترك هنا تعليقك على الموضوع