تقدمت طالبة مسلمة في فرنسا، أمس الجمعة 22 شتنبر 2023، بشكوى إلى الأمم المتحدة بشأن تعرضها “للتمييز”
بسبب انتمائها الديني، على خلفية طردها من مدرستها لارتدائها الكيمونو، وهو ثوب ياباني لجأت إلى ارتدائه الطالبات
المحجبات بعد حظر العباءة؛ لكونه فضفاضاً وساتراً مثلها.
يأتي ذلك فيما يستمر الجدل بشأن موقف الحكومة الفرنسية ضد الحجاب في المدارس،
حيث يتم رفض العديد من الطالبات لارتدائهن ملابس فضفاضة.
وفي 5 شتنبر الجاري، أُعيدت الطالبة إلى منزلها؛ لارتدائها الكيمونو.
وأرسلت ابنة الـ15 عاماً المقيمة في مدينة ليون، شكوى إلى “أشويني كي. بي”، المقررة الخاصة الأممية المعنية
بالأشكال المعاصرة للعنصرية والتمييز العنصري وكراهية الأجانب وما يتصل بذلك من تعصب،
بشأن “التمييز الذي تعرضت له على أساس انتمائها الديني”.
وأُرسلت الشكوى إلى الأمم المتحدة عبر محامي الطالبة نبيل بودي، الذي أصدر بياناً بشأن القضية.
بحسب البيان، فإن صاحبة الشكوى، منتقدة حظر العباءة الذي فرضه وزير التعليم الفرنسي غابرييل أتال،
قالت إنها تعتقد أن “الحكومة الفرنسية لم تتخذ الخطوات اللازمة لمنع جميع أنواع التمييز ضد المرأة”.
اترك هنا تعليقك على الموضوع