رغم محاولة الشناوي اليائسة..موسى السعدي أمينا عاما شرعيا للديمقراطي الوطني

الأولى كتب في 10 يناير، 2020 - 09:55 تابعوا عبر على Aabbir
بنموسى وزير
عبّر

هناء امهني – عبّر

 

 

يعيش الحزب الوطني الديمقراطي، في الآونة الأخيرة، صراعات داخلية، بعدما حاول صلاح الدين الشناوي بمؤازرة عبد الواحد الهودالي الانشقاق والترامي على الشرعية التي خولت للوزير السابق ابن جهة الشرق موسى السعدي بتولي منصب الأمين العام للحزب بعد وفاة العقيد السابق في القوات المسلحة الملكية المغربية عبد الله القادري.

 

 

ونظرا لشرعية الأمين العام للحزب، فقد استمعت اللجنة الخاصة بالنموذج التنموي، اليوم الخميس بالرباط، في اجتماع مع ممثلي سبعة أحزاب غير ممثلة في البرلمان، لتصور الحزب الديمقراطي الوطني بحضور موسى السعدي، الذي تلقى دعوة رسمية من شكيب بنموسى للاستماع لعرض تصور حزب القادري للنموذج التنموي.

 

 

وفي ظل هذه الأزمة، عقد منذ أسابيع قليلة بالمدينة الحمراء مراكش، مؤتمر اتسم باللاقانونية، انتخب فيه صلاح الدين الشناوي، أمينا عاما جديدا للحزب الوطني الديمقراطي، في خرق سافر وتام للقانون الداخلي للحزب الذي لا طالما عرف بتماسك أعضائه الداخليين.

 

 

وحاول الاستقلالي الشناوي، في إقناع المؤتمرين بحزب الإتحاد الديمقراطي الوطني، من أجل التصويت له في ما سمي بالمؤتمر الوطني الذي انعقد يوم 18 دجنبر المنصرم بمراكش، إلا أنه رغم مجهوداته ومحاولته اليائسة لم يتمكن من تسجيل حضور مهم لهذا المؤتمر اللاقانوني الذي لا يليق بمستوى ما عرف به حزب القادري.

 

 

وتعتبر الخطوة التي أقدم عليها صلاح الدين الشناوي الآتي من حزب الاستقلال، بغير المفهومة نظرا لشرعية موسى السعدي في تولي منصب الأمين العام لحزب الديمقراطي الوطني، ما جعل الشناوي في مصب النيران بعدما أقدم على خطوة تنظيم مؤتمر وطني بمراكش بدون شرعية تخول له ذلك.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع