ردود الأفعال الغاضبة تتوالى واتهامات لحكومة أخنوش بإنفاق المال العام وميزانية “فرصة” على “المؤثرين” في عز الغلاء

الأولى كتب في 17 أبريل، 2022 - 00:10 تابعوا عبر على Aabbir
حكومة أخنوش
عبّر

لازالت ردود الأفعال الغاضبة تتوالى على حكومة أخنوش بسبب استعانتها بمجموعة من مؤثري مواقع التواصل الاجتماعي وشركات خاصة لتسويق برنامج “فرصة” لمحاربة البطالة في المملكة.

وكانت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور، وضعت حكومة أخنوش في فوهة الانتقادات بدعوتها ما يمسى ب”المؤثرين” لحضور حفل الانطلاقة الرسمية للبرنامج الحكومي “فرصة”، الثلاثاء الماضي بالرباط.

وعجت منصات التواصل الاجتماعي بتدوينات وتعليقات المغاربة التي صبت مجملها في اتجاه استنكار إنفاق حكومة أخنوش للمال العام على نشطاء “جافا، فايسبوك، تويتر، يوتيوب..”، مقابل التسويق للمشروع الذي يهدف إلى مواكبة 10 آلاف من حاملي المشاريع.

واعتبر النشطاء المغاربة ما أقدمت عليه الوزيرة المحسوبة على حزب أخنوش، انزلاقا خطيرا، ينم عن تجاهل دور الإعلام والصحافة الوطنية، والتي من المفروض أن يخول لها ربط جسور للتواصل بين الحكومة و المؤسسات من جهة، والمواطنين من جهة أخرى، عوضا عن تخويل ذلك للمؤثرين.

من جانبه، كتب الباحث الأكاديمي محمد بودن، تدوينة على صفحته الفايسبوكية منتقدا خطوة الوزيرة، جاء فيها:”منح المؤثرين شيكا على بياض غير مناسب تماما للعمل المؤسسي، و لم يكن سببا في تطور اليابان و سنغافورة و روندا وغيرها”.

بدوره، النائب البرلماني مولاي هشام المهاجري، انتقد خطوة الوزيرة فاطمة الزهراء عمور، حيث كتب تدوينة على حسابه الشخصي، شدد من خلالها على أن الأخيرة كان عليها أن تلجأ للبديل العمومي المُتاح، عوض صرف أموال طائلة على جهات أخرى.

وبرزت ظاهرة الاستعانة بما يسمى “المؤثرين” من أصحاب الحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي وأصحاب القنوات على “اليوتيوب” مع بعض وزراء الحكومة الحالية لإشراكهم في النقاش وأخذ آرائهم حول عدد من القضايا والملفات الكبرى المتعلقة بالمواطنين وكذا لترويجهم لبرامج ومشاريع تهم أبناء الشعب.

ويذكر أن وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، كان قد تعرض بدوره لانتقادات مماثلة، وذلك إثر استضافته عددا من “مؤثري السوشال ميديا” لمناقشة خطته لإصلاح منظومة التعليم بالمغرب.

زربي مراد ـ عبّر 

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع