خلقت الوضعية البئيسة للقسم الداخلي للثانوية التأهيلية بن يوسف للتعليم العتيق بمراكش جدلا واسعا في منصات التواصل الاجتماعي، بعدما أظهر مقطع فيديو تم انتشاره بشكل واسع رداءة المرفق العام الذي استقبل التلاميذ وتلميذات فاجعه الحوز.
المقطع المصور من إحدى الطالبات انتشر كالنار في الهشيم في المنصات الرقمية، لتنطلق سهام الانتقادات إلى وزارة التربية الوطنية، بخصوص الوضع المتردي للداخلية والتي فتحت أبوابها لتلاميذ مفجوعين من آثار زلزال إقليم الحوز والذي خلف الآلاف القتلى.
وانتقد العديد من نشطاء الفضاء التواصلي الحالة المزرية للقسم الداخلي، وأجمع جل الرواد بكون هذا الجناح والمرفق العام لا يسمح بإقامة تلاميذ متأثرين ومفجوعين من الزلزال لمتابعة دراستهم بمراكش.
وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي تدخلت في القضية عقب انتشار الفيديو بشكل سريع، لتتخذ إجراءات استعجالية بعدما تأكدت بالخبر وقررت التخفيف من أعداد التلاميذ والتلميذات لتجنب الاكتظاظ كأول خطوة.
وفي ذات السياق، أقرت الوزارة بأنه سيتم تحويل تلاميذ المناطق التي تعرضت للزلزال إلى دار الطالبة بقلعة السراغنة في مراكش، مع القيام بإصلاحات استعجالية لكل مرافق القسم الداخلي مع استبدال شركة المناولة المكلفة بخدمة نظام المطعمة.
وكان وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة قام بزيارة تفقدية يوم الأربعاء، إلى القسم الداخلي الذي انتشر في الفيديو، وعاين الرداءة عن قرب لتتخذ الوزارة هذه الإجراءات والتدابير العاجلة والاستماع إلى تلاميذ وتلميذات منكوبي زلزال الحوز.
فؤاد جوهر – عبّــر
اترك هنا تعليقك على الموضوع