رتابة الحملة الانتخابية بين بلطجية لشكر السياسية و”كوفيتير عيشة” الأخنوشي

الأولى كتب في 7 سبتمبر، 2021 - 21:00 تابعوا عبر على Aabbir
حملة
عبّــر

كبيرة بنجبور ـ عبّــر 

 

 

غاب عن المشهد السياسي الحالي الدينامية المعهودة خلال الحملة الانتخابية والخرجات الهجومية لزعماء الاحزاب في خطاباتهم السياسية، وتميزت المرحلة بالرتابة وبالمرور العابر لأفواج الموزعين للإعلانات بالشوارع والأزقة مرفوقة بدعوات باهتة من شباب تحزب أغلبيتهم ظرفيا لمحاربة البطالة.

 

وحن عدد من المتتبعون لعهد قريب من التلاسنات والهجومات بين زعماء الأحزاب الذي ينشطون مثل هذه الفترة من الانتخابات “ينشطون البطولة” حسب تعبير المغاربة على مواقع التواصل الاجتماعي، فلم يجدد الخطاب ولم تنحت عباراة وكلمات تُميّز المرحلة كما كان مع “العفاريت والتماسيح” وحقبة إلياس العماري وحميد شباط وعبد الإله بنكيران، وبعد قفشات نبيل بن عبد الله وادريس لشكر.

 

وشكلت خرجة عبد الإله بنكيران “الغاضب على أهله” المقتضبة فرصة لهز هذه الرتابة بعد قصفه بشكل مباشر لأخنوش ولشكر وانتقاده على السريع بعض مظاهر الإعلانات الانتخابية، واصفا لشكر بالبلطجي، والممارس للبلطجة السياسية الذي أساء لحزبه بشكل كاد أن يضرب به تاريخه في الصفر، مذكرا إياه بمرحلة البلوكاج التي سبقت إعفاءه –بنكيران- من رئاسة الحكومة والتي شكلت له ضربة غيرت مساره السياسي والشخصي وكانت نقطة الانكماش وبداية التراجع عن المشهد ليسحب من الأمانة العامة للحزب بعد استنفاذه للمدة حسب القانون الداخلي لحزبه والتي بلغت اليوم اختياره عدم الترشح للانتخابات الحالية.

 

وسأل بنكيران في خرجته بمناسبة الحـملة الانتخابية أخنوش عن الحملات الدعائية التي يقدمها فنانون مشبها ذلك بـ”كوفيتير عيشة”، بعد إغراق أخنوش للقنوات العمومية ووسائل الإعلام لحملات الدعاية الانتخابية للتصويت على حزبه.

 

وبعد معانقة حميد شباط لغصن الزيتون وبعدما عمر بفاس بجلباب الاستقلال، خرج الأزمي لاكتساح ساحة العاصمة العلمية ليجد سدا منيعا من رافضي “دبخشيته”، ليصطبغ المشهد الساسي العام بسكوت قاتل ينتظر أن ينتهي غدا في لحظة لا تزال المرهنات فيها عمن يتصدر الترتيب.

 

 

 

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع