دعت الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان، المغاربة إلى الانخراط في عملية التبرع بالدم وفق المعايير الوطنية المعمول بها، وذلك دعما للجهود المبذولة من الأطر الطبية بمراكز تحاقن الدم وانخراط العديد من المصالح الرسمية في عملية التبرع بالدم (الجهاز الأمني والقضائي، …).
وأوضحت الرابطة الحقوقية في بيان لها، يتوفر موقع “عبّــر.كوم“، على نسخة منه، إلى التبرع بالدم وفق المعايير التي تعمل على توفير الرعاية الجيدة للمتبرعين، وشجيع الاستخدام السريري الملائم للدم وتنفيذه. وكذا الإشراف على كامل سلسلة خدمات نقل الدم وإشراك المجتمع المدني.
وتأتي هذه الخطوة، نظرا للاحتياجات الوطنية في البلاد التي تعرف تزايدا مستمرا وملحوظا على الدم، ونظرا لارتفاع عدد المرضى المحتاجين لنقل الدم، وكذلك تصاعد نسبة انتشار الأمراض المزمنة والمرتبطة بارتفاع متوسط العمر.
وأكدت الرابطة، على أن الدم يمثل موردا هاما سواء بالنسبة إلى ما يُزمع توفيره من علاجات أم ما يُنفّذ من تدخلات عاجلة، ويمكن أن يساعد المرضى الذين يعانون من حالات صحية تهدد حياتهم على إطالة أعمارهم في ظل التمتّع بحياة أفضل نوعية.
كما أن الدم، تضيف الرابطة، يقدم الدعم في مجال إجراء العمليات الطبية والجراحية المعقدة. إضافة إلى أنه ضروري أيضا لعلاج الجرحى أثناء الطوارئ بشتى أنواعها (من كوارث طبيعية وحوادث ونزاعات مسلحة وما إلى ذلك)، وهو يؤدي دورا أساسيا في إنقاذ حياة الأمهات أثناء الولادة والفترة المحيطة بها.
وسجلت الرابطة، أهمية الانتظام في التبرع بالدم من أجل توفير مخزونات كافية منه قبل وقوع حالة طارئة، مع التأكيد على أن الصحة هي حق من حقوق الإنسان حيث ينبغي إتاحة خدمات نقل الدم المأمون لكل فرد في العالم عندما وحيثما يحتاج إليها.
غزلان الدحماني – عبّــر
اترك هنا تعليقك على الموضوع