اعترفت رئيسة الاتحادية الجزائرية لكرة اليد، كريمة طالب، بفرار لاعبين في المنتخب الجزائري لكرة اليد لفئة أقل من 21 سنة، بالأراضي الألمانية على هامش المشاركة في مونديال ذات الفئة.
كريمة طالب، وفي تصريحات إعلامية، تأسفت لفرار الثنائي فطيسة نور الدين وشايب عدلان ليلا في ألمانيا بدون وثائق الهوية، داعية إياهما للعودة للجزائر الجديدة، حيث يمكن لأي شخص العيش والعمل وجمع المال على حد قولها.
وأعربت كريمة طالب عن استغرابها لهروب اللاعبين، مردفة بالقول:”بلادنا هي الأحسن في العالم.. لم أفهم لماذا قررا الهروب من دون وثائق لأن جوازات سفرهما لازالت بحوزتنا”.
وأوضحت رئيسة الاتحادية الجزائرية لكرة اليد أن “الحريگ” ليس محصورا على كرة اليد أو الرياضة عموما، ولكن في جميع المجالات، مجددة آسفها لهروب لاعبي المنتخب الجزائري لكرة اليد قائلة:”أتأسف عليهما لأنهما شابين، كان المستقبل أمامهما في الجزائر”.
وكان الإعلام الجزائري قد تعمد غض الطرف عن فضيحة هروب لاعبين من المنتخب الجزائري لكرة اليد بألمانيا، ولم يجد حرجا في ترويج الإشاعات والمغالطات حول هروب لاعبات من المنتخب المغربي النسوي عقب ودية إيطاليا الماضية، بغرض النيل من سمعة المنتخب الوطني لكرة القدم النسوية المقبل على المشاركة في نهائيات كأس العالم، وهو ما فنذته الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم في بلاغ رسمي.
زربي مراد – عبّـر
اترك هنا تعليقك على الموضوع