رشح الدولي التونسي السابق، خالد القربي، الحارس الدولي المغربي، ياسين بونو، للفوز بالكرة الذهبية الإفريقية في نسختها المقبلة.
واعتبر القربي في تصريحات لإذاعة “إ ف م” التونسية، أن بونو هو الأحق بالكرة الذهبية الإفريقية بفضل بفضل تألقه اللافت مع المنتخب المغربي في كأس العالم الأخيرة بقطر، وكذا قيادته لفريقه الإسباني إشبيلية، للتتويج بمسابقة الدوري الأوروبي للمرة السابعة في تاريخ النادي.
وقال القربي أن بونو كان من بين أفضل الحراس في المونديال القطري، كما أنه يفرض مكانته بقوة داخل نادي اشبيلية الإسباني، وهو ليس بالأمر السهل، خصوصا في بلد معروفة بالعنصرية.
وأعطى لاعب الترجي التونسي السابق الأفضلية لبونو على حساب أبرز منافسيه وهما النيجيري فيكتور أوسيمين، والجزائري رياض محرز، مؤكدا أن إنجازات الحارس المغربي خلال الموسم المنقضي، هي أكبر بكثير من تلك التي حققها منافساه معا.
وكما كان متوقعا، تعرض خالد القربي لهجوم شرس من قبل النشطاء الجزائريين على مواقع التواصل الاجتماعي، ولذلك لعدم تقبلهم فوز الحارس المغربي، ياسين بونو، بالكرة الذهبية على حساب مواطنهم رياض محرز.
واتهم كثير من الجزائريين خالد القربي بالتملق للمغاربة والغيرة من الجزائريين وحسده لهم في ما وصلوا إليه على حد قولهم.
وردا على الهجوم الجزائري على التونسي خالد القربي، علق أحد النشطاء المغاربة قائلا: “القربي قال الحقيقة وإذا خرجت البالون دور من ياسين بونو فهذه جريمة كروية وظلم لأنه كان سببا رئيسيا في تحقيق المنتخب المغربي لإنجاز تاريخي غير مسبوق في إفريقيا، كما كان السبب الأول في فوز اشبيلية بلقب اليوروباليغ، وكان مرشحا لجائزة أفضل حارس في العالم إلى جانب كورتوا ومارتينيز، أما محرز فهو خارج الترشيح أصلا لأنه “فاق” من النوم في الدكة وجد هالاند وسيلفا ودي بروين ورودري حققوا الثلاثية”.
بقيت الإشارة إلى أن العديد من وسائل الإعلام الأجنبية قد رشحت بونو للتتويج بالكرة الذهبية الإفريقية خلال حفل تسليم الجوائز الإفريقية الذي من المقرر أن يقام بالعاصمة المغربية الرباط في الـ21 من الشهر المقبل، لينضاف إلى النجوم المغاربة المتوجين بها عبر التاريخ وهم:”أحمد فراس ومحمد التيمومي وبادو الزاكي ومصطفى حجي”.
زربي مراد – عبــر
اترك هنا تعليقك على الموضوع