حارس عرين المنتخب بونو يكشف أسرار تفوق الأسود بمونديال قطر

ياسين بونو يفاجئ المغاربة والاسبان بتصريحاته..

يتواصل صدى نجاح المنتخب المغربي في قطر إلى اليوم رغم مرور أزيد من ستة أشهر على العرس الكروي، الذي خرج منه أسود الأطلس بالمرتبة الرابعة محققين إنجازا تاريخيا جديد كتب بأقلام مغربية حلقت في سماء قطر.

ومن أبرز المحطات التي يتداولها المغاربة والتي لا تزال تحقق نسب مشاهدة عالية ضرابات الجزاء للمنتخب المغربي مع المنتخب الإسباني.

وتوقف حارس المنتخب ياسين بونو في آخر خرجات له ببرنامج “الحالمون” عن ذكرياته بمونديال قطر، ليروي أحداث وقعت في الكواليس، بعيدا عن أنظار الكاميرا، تجسد إلى حد كبير التفاهم والانسجام بين عناصر الفريق الوطني، وكيف استطاع وليد الركراكي أن يشكل فريق متكاملا يعنى بالحس الجماعي ولا ينتصر للفردانية ولحب الذات.

ومن بين المواقف التي استحضرها بونو، الحوار الذي دار بينه وبين حارس مرمى المنتخب الإسباني وكيف أوصاه الأخير بعدم أخذ ورقة سيضعها بشباك المرمى والتي تحتوي على مكان تسديد عناصر الفريق المنتخب الوطني لآخر ضربات الجزاء التي نفذوها في مباريات سابقة.

وأضاف بونو الذي عهد عليه بخرجاته الطريفة أنه أوصى عبد الحميد الصابيري -أول من نفذ ضربات الجزاء- بتغيير مكان آخر ضربة جزاء له وهو الأمر الذي استوعبه الأخير بسرعة، ومكنه ذلك من تسجيل الهدف الأول.

وكشف حارس عرين الأسود أن تصديه لضربات الجزائر لم تكن فقط مبنية على قراءاته المستخلصة من تجربته فقط بل ايضا من خلال حديثه مع لاعبي الخصم حيث أوصى اللاعب الإسباني سيرجيو بوسكيتس بعدم تنفيذ ضربة الجزاء بركلة عرف بها اللاعب ليبتسم الأخير وينفذ الضربة بطريقة استطاع ياسين بونو التصدي لها.

ونجح بونو في الثبات أمام أبرز اللاعبين وأمهرهم ولمع اسمه في سماء مونديال قطر، وواصل التحليق عاليا إلى جانب الأسود، تحت توصيات القائد الركراكي الذي منحهم الثقة في النفس أولا والكثير من التركيز على الهدف، والعزيمة التامة والاقتناع بالفوز لتحقيق ما وصلوا له اليوم.

وفي معرض حديث ياسين عن الركراكي استحضر لحظة حضور المدرب بعد الفوز على إسبانيا مخاطبا إياهم بأنهم فازو فعلا في المباراة “درتوها الدراري”، ويسألهم عما سيفعلون في الغد في إشارة إلى أن الطموح كبر وأنه لن يتوقف وأن منتخب إسبانيا خطوة مضت والمطلوب التفكير في المستقبل.

صفاء بالي ـ عبّر