عبّــر ـ متابعة
أعلنت الرئيسة السابقة للجمعية المغربية لحقوق الإنسان خديجة الرياضي تضامنها مع القيادي بحزب العدالة والتنمية عبد العالي حامي الدين، بعد فتح قضية مقتل الطالب بنعيسى أيت الجيد، وبعد قرار متابعة حامي الدين بتهمة المساهمة في القتل.
وانتصرت الرياضي لحامي الدين واعتبرت فتح الملف انتهاك للمساطير القانونية، في خرجة اعلامية غير مفهومة الابعاد وعكس ما كانت تتشدق به الرياضي وتؤمن به في السابق، ومتناسية الطرف الآخر وعائلته..!!
وتعتبر خرجة الرياضي المساندة لحامي الدين على حساب مقتل طالب ضربا في التمثلات التي لطالما نادت بها الحقوقية، والتي حاولت الظهور بمظهر المدافعة، وهو ما تطلب منها اليوم ومن الكثيرين ممن يشنفون آذاننا بحقوق الإنسان، أن يلزموا الحياد وترك القانون يأخذ مجراه، فإن كان حامي الدين غير معني فلما الخوف من إعادة فتح الملف؟
اترك هنا تعليقك على الموضوع