دعما لفلسطين.. داعية مغربي يدعو لإشهار سلاح المقاطعة بوجه الشركات الداعمة لإسرائيل

تقارير كتب في 2 نوفمبر، 2023 - 16:45 تابعوا عبر على Aabbir
سلاح المقاطعة
عبّر

تزايدت المطالب بضرورة التشبث بقرار مقاطعة منتوجات الشركات الكبرى الداعمة للاحتلال الإسرائيلي الذي يشن غارات مكثفة على سكان فلسطين العُزل، والتي تُقطرهم بوابل من المتفجرات والأسلحة المحرمة دوليا، مُتسببة في استشهاد الآلاف وتدمير البنايات والمساجد والمنازل وغيره.

 

وعلى الرغم من التنديد والرفض الذي عبّر عنه كثيرون من مُواطني الدول العربية والإسلامية، إلا أن ذلك لم ولن ينفع شيئا، اللهم تسليط الضوء على ما يتعرض له الفلسطينيون بشكل عام والغزّيون بصفة خاصة من إبادة جماعية منذ 25 يوما على يد قوات الاحتلال.

 

ولم يجد هؤلاء بما فيهم المغاربة إلا إشهار سلاح المقاطعة في وجه منتوجات الشركات التي أعلنت دعمها لإسرائيل، وذلك كخطوة للتعبير عن مدى تضامنهم مع الشعب الفلسطيني في حربه ضد الاحتلال الإسرائيلي.

 

وانتشرت مقاطع وصور لمختلف المنتوجات الواجب مقاطعتها، وذلك سيرا على منوال المقاطعة التي أعلنها نشطاء مغاربة قبل سنوات ضد العديد من المنتجات والتي أتت أكلها وتسببت في خسائر مادية فادحة للشركات المُصنعة، وذلك بهدف تلقينها درسا لا يُنسى وأن تأخذ بعين الاعتبار مدى نجاعة المقاطعة التي يُستهان بها.

 

الداعية المغربي، رضوان عبد السلام، بدوره أعلن مقاطعته للعديد من المنتوجات، داعيا متابعيه إلى الانضمام  لحملة المقاطعة دون التأثر بأي رأي كان.

 

وقال عبد السلام، في منشور على حساباته بمواقع التواصل الاجتماعي:” نحن المغاربة قد شاهدنا في التجربة السابقة نتيجة المقاطعة عندما اتحد المغاربة على مقاطعة بعض الشركات ورأينا كيف أن قوة الاتحاد لها تأثير كبير على أكبر الشركات…”.

 

ولهذا، يضيف الداعية المغربي “لا ينبغي أن تستهين بسلاح المقاطعة لأنه يفتك بعُبَّاد المال ويطير النوم من أعينهم…”. لافتا إلى أنه في ” هذه الأيام رأينا بعض الشركات تخرج بكل وقاحة وبجاحة لتقف في صف الأنذال وتفتخر بدعمهم وتشجيعهم وقد انطلقت حملات كثيرة في مقاطعة هذه الشركات واستجاب الناس لذلك وهذا واجبهم في التضامن مع إخوانهم، فالشعوب لابد أن تقدم كل ما تستطيع في نصرة الحق وإنكار المنكر”.

 

وأكد عبد السلام مشاركته في الحملة بقوله:” وأنا مشارك في مقاطعة بعض الشركات من مطاعم ومقاهي وماركات وغيرها ممن أظهروا خبثهم في دعم الظالم الغاشم”.

 

وأشار إلى تضرر كثير من هذه الشركات والتي قامت ” بخفض ثمن المنتجات لجلب الزبائن أكثر ولكن هيهات، فنحن لن نتراجع عن هذه المقاطعة ما بقي الليل والنهار”.

 

وشدد رضوان عبد السلام على أنه على الجميع أن يعلم بأن هذه المقاطعة وسيلة سهلة وناجحة وفيها تأديب وتحذير للشركات الأخرى. داعيا إلى عدم السماع ” لوساويس شياطين الإنس الذين يقولون أن مقاطعتك لن تضرهم ..!”. مؤكدا “قاطع فالنتيجة ظاهرة لكل ذي عينين”.

 

وتفاعل متابعو الداعية مع منشوره، معلنين تأييد قراره بمقاطعة المنتوجات التابعة للشركات التي وقفت بجانب إسرائيل في هجومها الدامي على سكان غزة.

 

غزلان الدحماني – عبّــر

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع