دعاة الفتنة و التضامن مع هاجر الريسوني

الأولى كتب في 3 أكتوبر، 2019 - 15:22 تابعوا عبر على Aabbir
دعاة الفتنة و التضامن مع هاجر الريسوني
عبّر

محمد لوريزي-عبّر 

 

لعل أهم ملاحظة يمكن تسجيلها من حملة التضامن مع هاجر الريسوني، التي أدينت بسنة سجنا نافذة، بعد أن اقتنعت هيئة الحكم بالمحكمة الابتدائية بالرباط، من ثبوت التهم المنسوبة إليها و التي تتعلق بالفساد و ممارسة الإجهاض، هو أن جل هؤلاء المتضامنين الذين ظهروا أمس الأربعاء بشارع محمد الخامس، هم من دعاة الفتنة الذين اعتادوا الاصطياد في الماء و العكر و السباحة ضد التيار.

 

 

فبعيد عم قضية هاجر الريسوني، و ما يدور حولها من سجال قانوني، فإن هؤلاء المنتقلون إلى الرباط للتضامن معها لم يكن ليأتي بهم إلى قلب العاصمة بشارع محمد الخامس، إلا الحسابات الشخصية، فأغلبهم لا يريد لهاجر الريسوني أن تخرج من السجن، حتى يجد فرصة لتصفية حساباته الشخصية سواء السياسية أو الأيدلوجية مع الدولة و مع الشعب المغربي عموما.

 

 

فبعض هؤلاء كنا نراهم بين الفينة و الأخرى في كل دعوات الفتنة و الخروج عن تقاليد الشعب المغربي و هويته العربية الأمازيغية، و تعاليم الدين الإسلامي الحنيف، و بعضهم نجده دائما في صف القوى المعادية لمصالح الوطن و ثوابت الشعب المغربي التاريخية.

 

 

لذلك فليس من الغريب أن نجدهم في هذه الحملة التضامنية مع هذه الفتاة، سواء على الواقع الموضوعي، أو الواقع الافتراضي، لأنها بالنسبة لهم فرصة لا تعوض للنيل من مؤسسات الدولة التي بنو رصيدهم الإعلامي من خلال انتقادها خدمة لأجندات خارجية، في نفس الوقت الذي تعمل فيه الآلة الإعلامية المأجورة على تضخيم الملف داخليا و خارجيا و تحميله أكثر مما يحتمل، بل و تحويله إلى قضية ثانية مرتبطة بملف حرية التعبير عبر التدليس و الكذب على الرأي العام الداخلي و الخارجي.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع