دراسة: 60 ألف شخص قرروا إنهاء حياتهم في هولندا عن طريق “القتل الرحيم” خلال 10 سنوات

أخبار دولية كتب في 1 يوليو، 2023 - 12:30 تابعوا عبر على Aabbir
القتل الرجيم
عبّر ـ ولد بن موح

كشفت دراسة حديثة أنه تم قتل 60 ألف شخص في هولندا على مدار 10 سنوات عبر ما يسمى بـ”الموت الرحيم” من بينهم نحو 40 شخصا

تم تحديدهم على أنهم مصابون بالتوحد أو معاقين ذهنيا بشكل قانوني بين عامي 2012 و2021، بحسب تحقيق أجرته جامعة كينغستون البريطانية

في حالات القتل الرحيم الهولندية ونشر نتائجه قبل أيام.

ووفقا للدراسة البريطانية، فإن خمسة أشخاص تقل أعمارهم عن 30 قتلوا بناء على طلبهم اعتبروا التوحد السبب الوحيد أو الرئيسي لقرارهم إنهاء حياتهم.

وتساءل الخبراء -مع هذه الحالات- عما إذا كان القانون الذي يسمح للأطباء بقتل المرضى الذين يقبلون على الانتحار عن طريق الحقن المميتة قد انحرف كثيرا عن أهدافه الأولية عند إقراره في عام 2002.

أستاذ الأخلاقيات والصحة العامة في جامعة غينت البلجيكية “كاسبر راوس” قال إن أنواع المرضى الذين يسعون إلى الانتحار

بمساعدة الطبيب قد تغيرت بشكل كبير خلال العقدين الماضيين في كل من هولندا وبلجيكا، حيث يعتبر ذلك قانونيا أيضا.

وأضاف بأنه عندما أصبحت هولندا أول دولة تقنن القتل الرحيم البشري، ركز النقاش على المصابين بالسرطان-وليس المصابين بالتوحد.

وفي فترة 10 سنوات تقريبا التي ركزت عليها الدراسة، قرر ما يقرب من 60 ألف شخص الموت عن طريق القتل الرحيم في هولندا،

وفقا للجنة مراجعة القتل الرحيم التابعة للحكومة الهولندية.

ومن بين هذه الوفيات، أصدرت اللجنة وثائق وبيانات عن 900 حالة في مسعى يتسم بالشفافية.

ونظر باحثو جامعة كينغستون في تلك الحالات الـ 900 ووجدوا أن 39 منهم يعانون من التوحد أو الإعاقة الذهنية.

من بين 39، كان 18 حالة أصغر من 50 عاما.

واستشهد العديد من المرضى بعدد من الأمراض العقلية والجسدية والمتعلقة بالعمر كسبب لإنهاء حياتهم-بما في ذلك الشعور بالوحدة التي لا تطاق.

مع ذلك، ذكر ثمانية أشخاص أن السبب الوحيد لمعاناتهم هو العوامل المتعلقة بإعاقتهم الذهنية-مثل العزلة الاجتماعية،

ونقص استراتيجيات المواجهة، وعدم القدرة على التكيف مع التغيير أو الحساسية المفرطة للمنبهات.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع