فؤاد جوهر / عبّر
أحيت اﻹصابة الخطيرة والتي وصفت بالصعبة لمهاجم أسود الأطلس، ورأس الحربة “خالد بوطيب”، واجهة اﻹشكالات من جديد والتي يعاني بها المنتخب المغربي على مستوى خطه الهجومي، بسبب عدم نجاعة الحس التهديفي للعناصر المنتقاة، وكذا تقلص خيارات “رونار” في الهجوم باللاعب “النصيري” غير الموفق ضد منتخب ناميبيا الذي سجل ضد مرماه.
وعاب المحللين الرياضيين عن الثعلب الفرنسي، عدم تعزيز كتيبة الهجوم لأسود الأطلس، بمهاجمين رؤوس حربة، أكثر جاهزية من “بوطيب” الغائب عن التنافسية بنادي الزمالك المصري، وكذا لعدم تعويضه للمغادر “حمد الله” بعد أجواء اﻹحتقان التي مر بها معسكر الأسود، بمهاجم صريح بدل مدافع الحسنية “باعدي”.
غياب التهديف عن العناصر الوطنية التي تم اعتمادها زرع الشكوك، وسلط الضوء عن تغاضي “رونار”، عن أبرز مهاجم في البطولة المغربية لموسمين متتاليين، حيث انتقد المحللين الرياضيين عدم استدعائه واقتناعه ب”محسن ياجور”، الهداف الذي يشعل الملاعب الوطنية بحسه التهديفي المتعذر حاليا في صفوف الكتيبة الوطنية.
احتمال تواصل مسلسل العقم التهديفي في المبارة المقبلة ضد منتخب “الفيلة”، خصوصا وانحصار لائحة الفريق الوطني في الخط الأمامي، سوى برأسي حربة أحدهما مصاب “بوطيب”، سيجلب الكثير من المتاعب التقنية والفنية للكتيبة، المتوفرة على قطع عيار من الطراز العالي، تسيل لعاب كبار المدربين في العالم بمهاراتهم الفردية، وتنشيطهم الهجومي اللامع ك”زياش” و”بوفال” اللذان يمكن لهما أن يخلقا الفارق في أي لحظة، شريطة التوفر على رأس حربة صريح وقناص من المستوى العالي.
هدف المنتخب المغربي الاول في مرمى ناميبيا هدف النيران الصديقة
حتى الكابتن ماجد لم يسجل مثل هذا..!!
اترك هنا تعليقك على الموضوع