أسس نادي المحامين بالمغرب بشراكة مع مؤسسة “عطاء” للعمل الخيري، خلية من أجل تجميع المعطيات حول الخروقات التي يتم رصدها بالمناطق المنكوبة، من استغلال ومحاولات نصب واحتيال وغيره.
عبد اللطيف آيت بوجبير، نائب رئيس نادي المحامين بالمغرب، قال في تصريح لموقع “عبّــر.كوم“، إن تأسيس خلية يقظة جاء لتفادي جميع التجاوزات التي من الممكن أن تقع بالمناطق التي تضررت من الزلزال؛ بما في ذلك استغلال الطفولة وعدم احترام الحق في الصورة.
وأكد آيت بوجبير، أن الهدف هو الردع ؛ حيث “سنحاول التقدم بشكايات ونلتمس من النيابات العامة أنه في حالة وقوع أي تجاوزات يمكن اعتبارها جنايات”.
ولفت نائب رئيس نادي المحامين بالمغرب، إلى أنه في الوقت الذي نعيش فيه ظرفية خاصة والمغاربة كلهم متضامون، وهناك آلاف القتلى والجرحى وجثث تحت الأنقاض؛ يظهر أشخاص من أجل استغلال المساعدات أو الطفولة لأغراض شخصية، أو القيام بتجاوزات لها أبعاد جنائية.
لهذا، يشدد آيت بوجبير، قد تم إحداث خلية اليقظة للوقوف في وجه كل من قد تُسوّل له نفسه تعكير صفو هذا التضامن والملحمة التي يشهدها المغرب. حيث سيتم وضع الشكايات المناسبة والتوجه للنيابات العامة المختصة ترابيا.
ومن المتوقع، بحسب نائب رئيس نادي المحامين بالمغرب، أن تكون هناك متابعات مشددة؛ لأننا في حالة اسثنائية المفروض فيها أن يتضامن جميع المغاربة.
وتأتي هذه الخطوة التي أقدم عليها نادي المحامين بالمغرب ومؤسسة “عطاء” الخيرية؛ بعد تداول صور لنساء وأطفال من المناطق المنكوبة من طرف بعض من يسمون أنفسهم “مؤثرين”، وذلك في محاولة لاستغلال الوضع المأساوي الذي يعيشونه إثر الزلزال، من أجل استعطاف المشاهدين لتحقيق نسب مشاهدة عالية، وبالتالي تحقيق مزيد من الأرباح.
وفي هذا الصدد، ستقوم مؤسسة عطاء بتلقي الشهادات ورصد الخروقات بحكم تواجدها بإقليم الحوز، وسيقوم فريق من المحامين بدراسة الملفات قانونيا و مواكبة الضحايا عند وضعهم شكايات في مواجهة المعتدين.
ووضع نادي المحامين بالمغرب رقما هاتفيا رهن إشارة الضحايا لتلقي شهاداتهم التي يجب أن ترسل معززة بدلائل وأرقام الشهود على أن يقوم أعضاء الجمعية بعد تجميع المعطيات برفع تقرير لمؤسسة النيابة العامة بخصوص هاته التجاوزات.
للاتصال وإرسال المعطيات عبر واتساب: 0660859520
غزلان الدحماني – عبّــر
اترك هنا تعليقك على الموضوع