أكد رئيس جامعة يونيكوك بكولومبيا، هيرنان أولانو، أن قرار محكمة تاراسكون بإدانة “كونفيدرالية بايزان”، وهي منظمة نقابية
فرنسية تم توظيفها من أجل التحرش قضائيا بالاتفاق الفلاحي بين المغرب والاتحاد الأوروبي ، يعد دليلا جديدا على الدعم الدولي للوحدة الترابية للمغرب.
وأكد الخبير الكولومبي، أن هذه الانتكاسة الجديدة التي تلقاها انفصاليو البوليساريو تعكس أيضا
« تشبث الاتحاد الأوروبي ومؤسسات دوله الأعضاء بتعزيز التنمية الاقتصادية المندمجة في البحر المتوسط وحماية الاتفاقيات المبرمة مع المغرب ».
وفي هذا السياق، أشار السيد أولانو إلى أنه في يناير 2019 ، اعتمد البرلمان الأوروبي بأغلبية واسعة الاتفاقية الفلاحية
بين المغرب والاتحاد الأوروبي ، والتي تشمل الأقاليم الجنوبية للمملكة، معتبرا أنها تكريس للاعتراف بمغربية الصحراء من قبل الدول الأوروبية.
بالنسبة له ، فإن « كونفيدرالية بايزان »، الموظفة من قبل خصوم المغرب لضرب هذا الاتفاق، تجرعت بدورها انتكاسة
حقيقية في محاولاتها تقويض الشراكة بين الرباط وبروكسل.
وخلص إلى أن الوقت قد حان لوضع حد لانتهاك مبدأ « باكتا سونت سيرفاندا » ومحاولات تخريب الاتفاقات بين المغرب والاتحاد الأوروبي ، نظرا لأهمية الاستثمار والتنمية الاقتصادية في منطقة البحر الأبيض المتوسط ى لما فيه خير ساكنة الضفتين ، والذي سعت »كونفيدرالية بايزان »إلى تخريبه أمام المحاكم.
اترك هنا تعليقك على الموضوع