خبير بالصحة العالمية: الاختلاف بين اللقاحات لا يعني أن أحدهم أفضل من الآخر

الأولى كتب في 31 ديسمبر، 2020 - 20:30 تابعوا عبر على Aabbir
عبّر ـ ولد بن موح

ولد بن موح-عبّر

 

في الوقت الذي تغيب الأرقام الحقيقية لعدد الإصابات بعدوى فيروس كورونا بالدول العربية، وهو الأمر الذي زكته تصريحات منظمة الصحة العالمية، وذلك بسبب وجود حالات كثيرة لم يتم رصدها أو تتبعها، حيث المغرب إلى جانب العراق و السعودية أكبر البلدان من عدد الإصابات بين الدول العربية.

وبعد الإعلان عن اكتشاف لقاحات مضادة لفيروس كوفيد 19 من طرف عدد من مختبرات الأدوية حول العالم، وضع المغرب كغيره من دول العالم العربي خطة لتطعيم وتحصين المغاربة ضد كوفيد 19، واختار اللقاح الصيني “سينوفارم”، إلى جانب الإمارات و مصر، التي شاركت في التجارب السريرية لهذه العملية، بينما اختارت دول عربية أخرى لقاحات أخرى، كالسعودية والكويت وقطر والبحرين وعمان والأردن ولبنان وتونس أعلنت نيتها استخدام لقاح فايزر بيونتيك.

بحسب منظمة الصحة العالمية، اعتمد لقاح سينوفارم على طريقة تقليدية تتمثل في حقن فيروس غير نشط (يحتوي على جزيئات فيروسية ميتة تُخلق في المختبر قبل أن تقتل وهي غير معدية) بينما اعتمد لقاح فايزر بيونتيك على تقنية أحدث تعتمد على استخدام الشفرة النووية للفيروس حتى تحفز الجسم لإنتاج أجسام مضادة.

يقول أحد استشاري الأوبئة في منظمة الصحة العالمية، إن هذا “الفارق التقني لا يعني ذلك أن أحدهما أفضل من الاخر”.

وتصل نسبة فاعلية لقاح فايزر بيونتيك إلى 95 في المائة بحسب تصريحات الشركة المصنعة بينما تصل نسبة فاعلية لقاح سينوفارم إلى 79 في المائة بحسب تصريحات المسؤولين الصينيين.

كما أن لقاح فايزربيونتيك يجب أن يُحفظ في درجة حرارة 70 درجة مئوية تحت الصفر بينما يمكن حفظ لقاح سينوفارم في ثلاجات عادية.

ويرى الخبير، أن اختيار الدول يعتمد على أكثر من عامل من بينها العامل الاقتصادي وتوفر المنتج، “لن يستطيع منتج واحد تغطية احتياجات العالم كله، وبالتالي يمكن أن تلجأ الدول لأكثر من مورد طالما أن النتائج الأولية مبشرة وتؤكد سلامة اللقاح” .

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع