تتجه العلاقات المغربية الفرنسية نحو الانفراج بعد فترة طويلة من الأزمة الدبلوماسية بين البلدين، حيث حضر وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة لأشغال منتدى باريس للسلام، وهو الأمر الذي اعتبره العديد من الخبراء بداية “انفراج الأزمة” حسب “جون أفريك“.
وأوضحت المجلة أنها المرة الأولى التي يشارك فيها رئيس الدبلوماسية المغربية بالمنتدى الذي تم إنشاؤه منذ سنة 2018، وهو ما يمكن اعتباره خطوة رمزية وطريقة لإظهار أن المملكة منفتحة على إصلاح شامل للعلاقات مع فرنسا.
يذكر أن ناصر بوريطة تطرق في آخر حوار له أجري على هامش القمة العربية التي انعقدت بالجزائر، للمشكل القائم بين المغرب وفرنسا وذلك في معرض رده على الصحافية مشيرا إلى مسألة القيود على التأشيرات الممنوحة للمغاربة معتبرا أن الأمر قرار سيادي لفرنسا وأن المغاربة أنفسهم ردوا عن القرار.
عبّــر ـ صحف
اترك هنا تعليقك على الموضوع