كشفت الفنانة المغربية حياة الإدريسي عن فخرها بالمشاركة بمهرجان القدس، والمشاركة في افتتاحه بإحياء سهرة فنية بقبور السلاطين.
وأوضحت الفنانة خلال حلولها ضيفة ببرنامج “بدون فلتر” أن سهرة فلسطين وخشبة قبور السلاطين لها هيبة خاصة وروحانية متفردة وأحييته رفقة فرقة مغربية مشرفة من 13 عازفا، أحييناها بفخر واعتزاز وكان تعويضي ركعتين في الأقصى.
وحكت الفنانة عن كواليس حضورها للحفل الذي نظمه شباب فلسطيني ساهموا فيه بوسائل بسيطة من أجل إنجاحه.
وكشفت الفنانة أنها قضت 10 أيام بالقدس سنة 1999، وعاشت الواقع الذي يعيشه الفلسطينيون بعيدا عما يتم تداوله في الأخبار والإعلام، من قمع وغياب للحرية، ومنع للتجمعات ولو أنه مهرجان.
ومن جهة أخرى روت الفنانة كواليس الرحلة حيث رصد جهاز المراقبة وجود شيء غريب داخل حقيبتها، وهو الأمر الذي أخضعها للتفتيش واشتبه بوجود مسدس فيها ليتضح في نهاية الأمر أنه مجفف الشعر “سيشوار”.
محمد بالي ـ عبّــر
اترك هنا تعليقك على الموضوع