أثارت المقابلة الصحفية التي أجرتها قناة “الرياضية” مع الناخب الوطني، وليد الركراكي، في أول خروج إعلامي لهذا الأخير، بعد الإقصاء المر من ثمن نهائي كأس أمم إفريقيا “الكوت ديفوار 2023″، (أثارت) ردود أفعال غاضبة وانتقادات لاذعة على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأطل الركراكي على الجماهير المغربية عبر قناة “الرياضية”، مساء أمس الجمعة، ليكشف تفاصيل إخفاق المنتخب المغربي في كأس أمم إفريقيا بالكوت ديفوار، معترفا بمسؤوليته بمعية الطاقم المساعد له، عن الإقصاء في البطولة الإفريقية.
كما اعترف الركراكي بارتكاب أخطاء في الاختيارات البشرية والتكتيكية والتي ساهمت في مغادرة المنتخب المغربي للبطولة القارية من الباب الضيق.
وألمح الركراكي إلى إمكانية إجراء بعض التغييرات على الطاقم الفني، وكذا التركيبة البشرية للمنتخب المغربي، داعيا في ذات الوقت للتعلم من الخروج المبكر من “الكان”.
وفي تعليقهم على الخروج الإعلامي الأول للركراكي بعد الإقصاء من “الكان”، عبر النشطاء المغاربة عن استيائهم من المقابلة الصحفية التي أجرتها معه قناة “الرياضية”، معتبرين أنها لا ترقى لتطلعات وانتظارات الجماهير المغربية المجروحة.
وشدد النشطاء المغاربة على أنه كان الأجدر تنظيم ندوة صحفية، يتم خلالها محاصرة الركراكي بأسئلة حارقة عوض أسئلة ناعمة على المقاس.
ووصف كثيرون حوار قناة الرياضية مع الركراكي ب”الفارغ”، حيث اتسم بأسئلة ناعمة رد عليها الأخير بلغة الخشب التي لا تسمن ولا تغني من جوع، في وقت كانت فيه الجماهير المغربية تنتظر أسئلة محرجة في صلب موضوع الإقصاء والاختيارات.
وأجمعت ردود الأفعال على اعتبار أن الخرجة الإعلامية للركراكي لم تكن موفقة بطرح مقدم البرنامج لأسئلة سطحية قابلها الناخب الوطني بأجوبة سطحية، مستغربين عدم خروجه على المباشر للحديث عن الفشل الذريع للمنتخب كما يفعل المدربون عادة.
اترك هنا تعليقك على الموضوع