حنان رحاب تقصف رئيسة جهة طنجة تطوان

الأولى كتب في 17 ديسمبر، 2019 - 14:45 تابعوا عبر على Aabbir
عبّر

عبّر-متابعة 

 

وجهت الصحافية و البرلمانية الاتحادية، حنان رحاب، انتقادات لاذعة لرئيسة جهة طنجة الحسيمة، فاطمة حساني، و ذلك على خلفية اتهامها لها بشراء شقة من أموال التبرعات التي جمعت لدعم و مساندة المرحومة الزميلة الصحافية انتصار خوخو، وهو الأمر الذي انخرطت فيه كذلك عدد من المواقع الإلكترونية.

 

 

هذه القضية أيضا تفاعلت معها فئة كبيرة من الصحافيين و السياسيين، خاصة بعد الرد الذي دونته، حنان رحاب، على حسابها الخاص على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، حيث دونت: “ لم أكن انوي الرد على حقارة بعض الرعاع الذين جعلوا الابتزاز نهجا ودربا لكسب قوت يومهم ، ولم أرد كذلك الالتفات على حقد بعض البقايا المتعفنة “الشياطة” للنضال، لكن الأمر تجاوز كل الحدود، و لم يعد يؤطره أي وازع أخلاقي أو قيمي “.

 

و أردفت رحاب، قائلة، أن من يفتح بيته و يوزع المال على رعاع الابتزاز ، لينبتوا بين ظهرانينا ،كما تنبت الفطريات و العفن في الأجساد المتهالكة ، معروف ومكشوف للجميع ، و من يدعي النضال والطهرانية والعفة ، معروف بنجاسته و خسته وحقاراته التي تزكم رائحتها الأنوف.

 

 

أما تلك “الساقطة “سهوا على السياسة وعلى مؤسساتها التمثيلية، التي يعرف الجميع كيف سيقت نحو رئاسة ” الجهة في غفلة من أعضاءها وساكنتها و في ابشع صور السرقة الموصوفة” ، فلها أقول ” الذيب كيعاود غير ما جراليه “، فإذا كنت معتادة على النصب والمقامرة بحياة وأرواح الآخرين ومصير المغاربة، فانا لا .. وإذا كنت ممن يتاجرون في كل شيء ، فانا لا .. وإذا كنت ممن يجعل السياسة على سبيل ” قالو ليا في الحمام ” ، فانا لا …

 

 

وإذا كنت ممن يحول الوشاية الكاذبة إلى يقين فانا لا .. وإذا كنت ممن ينصب على زملائه في العمل ويبيعهم جملة من اجل خلاص فردي فأنا لا .. وإذا كنت لا ” تحسنين” معرفة أصول أن تكوني مدبرة لأمور المواطنين بالجهة التي من المفروض انك مسؤولة عليها ..فأقول لك هذا طبيعي ” فالبشاعة لصيقة بك حتى وان سعوا لتحسينها ” …

 

 

ولأنكم حقراء، واستكثرتم على شابة أفل نجمها في ريعان شبابها ان تستقر في آخرتها، و هي راضية مرضية، كما عاشت، في دنياها مستورة مناضلة، بكرامتها وبنخوتها وبحب الناس لها، فلكم أقول ما قاله العزيز الحكيم ” ألا لعنة الله على الكاذبين ” .

 

 

و لان حتى الموت لا حرمة له لديكم، اصطففتم جميعا في نهش لحم ، تلك الشابة المرحومة ، و أردتم أن تقحمونني في حقارة لا تجد لها من موضع حقيقة سوى عقولكم المريضة و المتعفنة.

 

 

كيف لا و هناك من يدفع المال ،ومن يقيم الولائم، ومن يبحث عن الوظائف، ومن يوفر السكن، ومن يساهم حتى في المشاريع المذرة للدخل، فانتم بؤساء،وطلاب ابتزاز ، و مرتزقة نضال، وعبيد نجاسة متأصلة.

 

 

لا أريد الانسياق وراء نذالتكم، وانتصار رحمة الله عليها وغفر لها ولنا، يشهد الله وحده إنها كانت بمثابة أختي، وما قمت به اتجاهها، فهي كما يقال” في دار الحق” وتعلم الآن علم اليقين حقيقة كل واحد منا، وان كنت كما تدعون وتلفقون .. ولن اطلب شهادة الشهود (و هم كثر) .. ممن عاشوا معي ومعها أصعب الظروف واللحظات التي مرت منها رحمة الله عليها والتي خذلها فيها من يقدمون المواعظ اليوم .. ويطلقون الأتباع و “السخارة ” لتشويه الحقائق وتزييفها…

 

 

” المُنحطّون في حاجة إلى الكذب.. إنه إحدى شروط بقائهم” – فريدريش نيتشه

 

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع