عرفت الأعمال الرمضانية حضوراً وازنا لجهاز الأمن، حيث كان بطل معظم المسلسلات الدرامية مثل “جوج وجوه ” و غيرها، بيد أن علاقة الأمن بالتلفزة المغربية ليست و ليدة اللحظة لأن الشرطة كانت محور عدة أعمال سينمائية و تلفزية.
في غضون ذلك، تساءل العديد من المتتبعين عن سبب إقحام الأمن في سيناريوهات مسلسلات تلفزية بل تقمصم دور البطل في نهاية المسلسل الدرامي مهما كانت نهايته.
لا يختلف إثنان على أن الأمن المغربي رجل المرحلة بعدما أثبث جدارته في استتباب الأمن و خدمة الصالح العام من خلال السهر على تطبيق القانون في البلاد.
الأمر ليس تخمينا بل مدعومة بإحصائيات و نذكر منها احصائيات أنجزت حول الإجرام في المغرب و التي لفتت إلى أكثر من 600 ألف قضية إجرامية، رقم مرعب بالتأكيد في بلد لا يعرف نسبة جريمة مرتفعة.
الى ذلك يتوفر المغرب على 454 وحدة أمنية و يتوزع رجال الأمن على مختلف الأقسام و تختلف طريقة تدخلاتهم حسب الجرائم المتنوعة منها الجرائم الإلكترونية و محاربة الفساد و الدعارة و الاغتصاب و غيرها.
كل ذلك تحت مسؤولية عبد اللطيف حموشي منذ سنة 2015 الذي عين رئيسا للمديرية العامة للأمن الوطني و تجاوزت خدمات الرجل التراب الوطني ليساهم في تأمين مناسبات كبيرة مثل الألعاب الأولمبية المقامة بفرنسا وقبلها مونديال قطر.
بالإضافة الى ذالك فحموشي له علاقات مع كبار الشخصيات على المستوى الدولي منهم رئيس المخابرات الأمريكية الذي يتعاون معه في محاربة الإرهاب و غيرها من مجالات التعاون الأمني مع عدة دول” وعضو نشيط في جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية.
لا يبقى الا أن نشيد بالحموشي الذي تتحدث عنه انجازاته بالرغم من صمته اعلاميا و محاولة البعض تبخيس جهوده و جهود الأمن المغربي والتطاول عليه.
اترك هنا تعليقك على الموضوع