عبّر من الرباط
أطلق عدد من النشطاء الصحراويين داخل مخيمات تندوف، حملة دولية للمطالبة بالكشف عن مصير القيادي السابق في الجبهة الانفصالية، الخليل احمد، المخفي قسرا في السجون الجزائرية منذ ازيد من عشر سنوات.
ولد الخليل أحمد في مدينة طانطان جنوب المغرب، ثم انتقل إلى مدينة فاس ليكمل دراسته الثانوية حصل على الإجازة في الفلسفة شعبة علم النفس الاجتماعي بجامعة محمد الخامس بالرباط.
انخرط في الطلائع الطلابية الأولى ذات التوجه اليساري الماركسي المنضوية تحت لواء “منظمة إلى الأمام”، سجن على إثرها ثلاث سنوات في سجن “درب مولاي الشريف” بالدار البيضاء بداية السبعينات.
في صيف 1977 التحق الخليل أحمد بمخيمات اللاجئين الصحراويين جنوب الجزائر، حيث تقلد عدة مناصب في البوليساريو من بينها: عضو المكتب السياسي، كان آخرها منصب المستشار الإعلامي والسياسي والاقتصادي لدى الرئاسة، و منصب مستشار حقوق الإنسان.
اختفى الخليل أحمد في الجزائر العاصمة بداية يناير2009 في ظروف غامضة، وبقيَّ مصيره مجهولاً إلى حد الآن، و كان يشغل حينها منصب مستشار حقوق الإنسان لدى رئاسة البوليساريو، مما يؤكد أن الجبهة متواطئة مع السلطات الجزائرية في اختطاف الرجل.
و تجدر الإشارة إلى أنه في شهر سبتمبر 2009، سمح لاحد ابنائه برؤيته في سجن البليدة بالجزائر، و من حينها لم يسمع عنه خبر، قبل ان تروج انباء عن وفاته بداية الشهر الحالي، ما دفع عائلته و اصدقائه الى الانخراط في حملة دولية تطالب الدولة الجزائرية بالكشف عن مصيره.
اترك هنا تعليقك على الموضوع