حملات انتخابية بأموال التنمية القروية

الأولى كتب في 17 يوليو، 2019 - 05:37 تابعوا عبر على Aabbir
زلزال جديد
عبّر

 

عبّر ـ صحف

 

تسارع لجان من الداخلية الزمن من أجل تطويق استعمالات مشبوهة لأموال مرصودة من قبل صندوق التنمية القروية، إذ لم يكتف منتخبون بنهب المنح المسلمة والاستحواذ على صفقات مباشرة، بل روجوا بين السكان بأن الأمر يتعلق بمبادرة ذاتية منهم.

 

 

وتورط منتخبون في ممارسات مكنتهم من استفادة مزدوجة من أموال صندوق التنمية القروية، التي تصرفها وزارة الفلاحة في شكل اعتمادات وزعت على الجماعات بمجالس العمالات والأقاليم، ووضعت تحت إمرة الرؤساء في دفعات لا تقل عن 80 مليون سنتيم، حسب تكلفة الإجراءات المستعجلة المتطلبة .

 

 

وعلمت “الصباح” أن رؤساء جماعات تعاني الخصاص المائي ومعنية بعمليات محاربة مظاهر شبح العطش، استعملوا شاحنات الصهاريج والآليات والأدوية المخصصة لتطويق وباء الحشرة القرمزية، في حملات انتخابية سابقة لأوانها، وأن رؤساء فوتوا صفقات لأقاربهم ونوابهم، إذ أسرع منتخبون إلى إخفاء معدات في ملكيتهم قبيل حلول لجان أوفدتها المصالح المركزية للداخلية، بعدما فجرت جمعيات وتعاونيات فلاحية فضيحة تمرير صفقات مستعجلة في جهة البيضاء سطات، إذ اتهمت منتخبين ورجال سلطة بالمتاجرة في منح موجهة لصغار الفلاحين.

 

 

وعلمت “الصباح” أن صفقات تزويد المناطق المهددة بشح في المياه الصالحة للشرب إبان الصيف، تتم عبر مسطرة التفاوض المباشر بالنظر إلى أنها تدخل في نطاق الأمور المستعجلة، وتتم تحت الإشراف المباشر لرجال السلطة، لكن بعض المشرفين على العملية تواطؤوا مع الشركات المكلفة للتلاعب في الكميات الملتزم بها شفويا، مستغلين ثغرة عدم توفر هذا النوع من الصفقات على دفاتر تحملات.

 

 

وكشفت مصادر جمعوية أن بعض الدوارير التابعة لجهة مراكش-آسفي لم تتوصل إلا بنصف حجم المياه المتفق عليها، ما أدى إلى قلة نقاط التزود وبعدها عن السكان المستهدفين وطول طوابير الانتظار حول شاحنات الصهاريج.

 

 

ورصدت وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات غلافا ماليا قدره 80 مليون درهم لتعزيز تدابير محاربة الحشرة القرمزية التي تلتهم الصبار، وكذا لإحداث لجنة لليقظة تتولى تدبير وتتبع برنامج اقتلاع ودفن الأغراس الأكثر تضررا.

 

 

واتخذت الوزارة إجراءات صارمة لمكافحة الحشرة المذكورة ووقف انتشارها وحماية محاصيل الصبار بتعليق برنامج الأغراس الجديدة في إطار مشاريع الدعامة الثانية من “مخطط المغرب الأخضر”، إلى حين التمكن من التحكم في هذه الآفة.

 

 

وتشمل الإجراءات المذكورة تعزيز برنامج التحسيس والتواصل والمراقبة الصحية الميدانية ووضع طوق صحي لحماية المناطق غير المتضررة، مع تكليف المكتب الوطني للاستشارة الفلاحية بعمليات التعبئة والتواصل مع الفلاحين؛ عبر تحسيسهم ومواكبتهم في تبني الممارسات الجيدة المتعلقة بمكافحة هذه الآفة. وستمكن هذه التدابير من تعزيز برنامج الطوارئ الذي انطلق منذ يوليوز 2016 لمحاربة الحشرة القرمزية.

شاهد ايضا

 

الملك محمد السادس حليق الرأس بمدينة المضيق

مغاربة يحتفلون بتأهل المنتخب الجزائري لنصف الكان على الحدود..

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع