حقوقية سابقة تحاول تغليط الرأي العام في قضية بوعشرين لكن هيهات

نبيل أبوزيد_عبّر

دون حشمة ولا حياء تحاول مسؤولة سابقة بجمعية حقوقية تغليط الرأي العام الوطني وتغيير مجريات التهم الخطيرة المثبته في حق توفيق بوعشرين لتغليط الرأي العام الوطني والدولي حتى يصبح بوعشرين ضحية في نظر المتتبعين وكسب قاعدة من المتعاطفين وضرب القضاء المغربي النزيه الذي يشهد له العالم بتفانيه وحياديته واستقلال المؤسسة القضائية.

كما أن المسؤولة السابقة وحتى التقارير الأممية الفارغة تجاهلت وبشكل مقصود حقوق الضحايا من النساء اللواتي تعرضن لكل أنواع التعذيب والترهيب والتخويف واغتصاب الجسد والكرامة واتجار علني مع سبق الإصرار والترصد في ذاتهم الجسدية وفي أفكارهم وقضاياهم المادية والمعنوية.

واختارت هذه السيدة الخبيثة الأفكار، لتناول موضوع قضية جنائيَّة خطيرَة معروضة على القضاء، بعض الوجوه الكئيبة والمغضوب عنها، والتي استفادت في القريب البعيد من خيرات البلاد واستقرت خارج البلاد على طريقة بعض الخونة وناكري الجميل، قضية توفيق بوعشرين لن تؤثر فيها لا التقارير الأممية الفارغة ولا غيرها، لأن القضاء المغربي يطبق القانون ولا ترهبه سياسة لي الدراع في معاقبة الخارجين عن القانون.