حفيظ دراجي يحشر أنفه في السياسة ويستهدف المغرب من جديد..

الأولى كتب في 13 يونيو، 2022 - 11:44 تابعوا عبر على Aabbir
حفيظ دراجي وتبون
عبّر

اعاد المعلق الرياضي في قنوات “بي ان سبورت” الجزائري، حفيظ دراجي، مقالا لجريدة البايس الاسبانية، تتنبأ من خلاله بالتبعيات الاقتصادية من وراء قطع علاقة الصداقة والجوار التي اعلنتها الجزائر..

وكتب دراجي على تويتر تعليقا على المقالة: حسب تقرير لصحيفة EL PAIS الإسبانية، فإن إسبانيا ستخسر حوالي 3 ملايير دولار كصادرات مباشرة للجزائر في حال إستمرار الحظر الذي فرضته الجزائر على العمليات و التحويلات المالية، من و إلى إسبانيا إثر قرارها تعليق معاهدة الصداقة والتعاون الثنائية.
رئيس وزراء إسبانيا سيسقط قريبا!!

ويبدوا ان حفيظ دراجي، أظهر بالملموس تبعيته لنظام العسكر في الزائر، رغم التخبط والتفقير الذي يعيشه الجزائريين جراء استبداء النظام.. حيث لا يفوت فرصة ليكيل الاتهامات للمغرب، واستهدافها بمنشورات تحريضية لاهداف معروفة طبعا..

ورغم محاولات دراجي وغيره من تشويه الحقائق، الا ان الواقع غير ذلك تماما، بيد ان اسبانيا والجزائر لا تربطها علاقة اقتصادية وتجارية قوية، كما هو الشأن مع المغرب، اذ كشفت تقارير اعلامية أن حجم التبادل التجاري بين إسبانيا والجزائر لا يتعدى 7 بالمائة مقارنة مع المغرب.

وفي نفس السياق، أكدت “إلموندو”، أن التبادل التجاري بين المغرب وإسبانيا يصل حجمه السنوي إلى أكثر من 16 مليار أورو، أكثر من 9 مليارات أورو حجم الصادرات الإسبانية إلى المغرب، وأكثر من 7 مليارات أورو حجم الصادرات المغربية إلى إسبانيا و ان حجم البادل مع لي هوك لايمثل سوى 2مليار 0,7%

الإعلامي الجزائري والمعلق الرياضي حفيظ دراجي، سبق وأن حرّض على المغرب الجزائريين، ودعاهم إلى وجوب مواجهة حملات التشويه المغربية الممنهجة ضد استضافة الجزائر لدورة ألعاب البحر الأبيض المتوسط، بالطرق والوسائل ذاتها، دفاعا عن سمعة الجزائر.

وقال “داراجي” في تدوينة له : “حملات التشويه الممنهجة التي تتعرض لها الجزائر وشعبها بمناسبة احتضان الباهية وهران لألعاب البحر الأبيض المتوسط ، يجب أن تواجه بنفس الطرق والوسائل، وبقوة ، من كل الجزائريين، أفراد ومؤسسات، في وسائط التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية و وسائل الإعلام ، في الداخل والخارج” .

كمال الكبداني ـ عبّر 

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع