حزب المصباح يدين مبادرة أمينتو حيدر و يؤكد بأنه لا بديل عن مبادرة الحكم الذاتي

الأولى كتب في 30 سبتمبر، 2020 - 11:28 تابعوا عبر على Aabbir
نيويورك تايمز
عبّر ـ ولد بن موح

عبّر من الرباط

 

 

أدان حزب العدالة والتنمية، المحاولات البائسة لتأسيس مشروع انفصالي، معبرا عن رفضه الثابت للانفصال والتقسيم والتجزئة وألا بديل عن خيار الحكم الذاتي، و ذلك على خلفية،  انعقاد ما سمي بالمؤتمر التأسيسي ل”الهيئة الصحراوية لمناهضة الاحتلال المغربي” التي أعلنتها الانفصالية أميناتو حيدر.

 

وأكد الحزب في بلاغ صدر عن الأمانة العامة عقب لقاء عقد يوم الاثنين 28 شتنبر 2020، تحت رئاسة الأمين العام الدكتور سعد الدين العثماني، بطريقة نصف حضورية، على عدالة القضية الوطنية المرتكزة على البيعة التي تربط بين العرش والشعب وعلى حقائق التاريخ والجغرافيا وميثاق الأمم المتحدة وأحكام القانون الدولي ومعطيات الواقع الاجتماعي والثقافي.

 

و دعا الحزب حسب المصدر إلى وقف المتاجرة بمآسي المحتجزين في مخيمات تندوف والاعتبار من مآلات التجزئة والتقسيم قاريا ودوليا والاستجابة لنداء العقل وآصرة الأخوة والوحدة.

 

ونوهت الأمانة بالمناسبة بخطاب رئيس الحكومة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها 75، والذي أبرز فيه المواقف الثابتة للمملكة المغربية تجاه القضية الوطنية والعديد من القضايا الإقليمية والدولية، والتزامه بإيجاد حل سياسي نهائي للخلاف الإقليمي حول الصحراء المغربية، في إطار وحدته الترابية وسيادته الوطنية، ووفق المعايير التي ذكرها الخطاب.

 

وحث الحزب في بلاغه كافة الأحزاب السياسية وهيآت المجتمع المدني والمنظمات الشبيبية تحمل مسؤوليتها في التصدي للفكر الانفصالي وعزله، وتبيان تهافته وتفاقم ورطته في وقت اشتدت فيه الأزمة في مخيمات تيندوف وتوسع اليأس وسط انسداد كلي في الحقوق والحريات، مسجلا بإيجابية موقف الأمم المتحدة الرافض لعرقلة حركة التنقل في منطقة الكركرات، ودعا إلى الحزم في إقرار احترام قرارات مجلس الأمن الرافضة للوجود الانفصالي في المنطقة والتي “دعت صراحة إلى الانسحاب منها واعتبار ذلك مسًا بالأمن والاستقرار”.

 

ودعت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، الأمم المتحدة إلى تحمل مسؤوليتها في وقف الانتهاكات والمآسي التي تعرفها المخيمات والتي اشتدت مع جائحة كورونا.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع